الخرطوم : رام نيوز
اعتبر الخبير الاقتصادي بروفسير كمال يوسف، القرارات الاقتصادية الاخيرة، وتحرير سعر الصرف بالبلاد، عبارة عن زيادة “ألم للوجع”، ولن تستطيع تحديد اسعار للسلع ، التي يستوردها التجار من حر مالهم بدولار السوق الموازي.
وقال ل(رام نيوز) إن سياسات رفع الدعم عن المحروقات والدقيق، ثم ترك الأمر لشركات القطاع الخاص، الذي يمول مشترياته من السوق الموازي، تزيد الطلب على العملة الصعبة، وتابع “للاسف اسعار المحروقات في ارتفاع هذه الأيام”، واضاف : زيادة اسعار المحروقات تؤثر طرديا على ارتفاع اسعار السلع والخدمات، وهذا بدوره يعطل الانتاج الزراعي والصناعي في ظل ضعف الاجور والمرتبات في القطاع العام.
واكد كمال، ان محاربة “مخربي” الاقتصاد ، والاصابع تشير الي تجار العملة الصعبة فهده حجة قديمة ثبت عدم جدواها، متسائلا من المستفيد من عائد الصادر؟ وهل كل الصادرات تتم بالعملة الصعبة؟ ولماذا؟ وماهو السبب؟
واين الدور الرقابي للبنك المركزي؟، لافتا الى ان الوضع الاقتصادي الراهن يحتاج إلى خطة اسعافية، بتكوين لجنة من وزارات الصناعة والتجارة والزراعة والطاقة والتعدين والداخلية، والثروة الحيوانية بالإضافة إلى بعض من خبراء الاقتصاد، تشكل خبرات (علمية وعملية ).