أخبار

مبارك الفاضل : الاتفاق مع حركات دارفور لم يأت بسلام بل زاد حدة الإحتراب والاقتتال

 

 

الخرطوم : رام نيوز

 

أكد رئيس حزب الامة ، مبارك الفاضل المهدي ، أن التشكيل الخاطئ للفترة الإنتقالية هو السبب الرئيسي خلف الازمة التي تمر بها البلاد حالياً، موضحاً أن الفترات الانتقالية هي محطات للعبور للانتخابات وليست فترة لممارسة الحكم من الأحزاب أوغيرها ، وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ، أن الاهداف التي وضعت للفترة الإنتقالية تحتاج لعشرة سنوات وليس فترة انتقالية محدودة ، مبينا أن نهم الاحزاب للسلطة أدى بنا الى هذا الوضع المعيب الذي نعيشه حاليا واضاف ان احزاب الحرية والتغيير لم يكن لديها برنامج ولا اتفاق سوى اسقاط البشير ، وعندما واجهت المشاكل والتعقيدات السياسية انقسمت على نفسها واصطدمت مع القوات المسلحة ، مما ادى لإجراءات 25 أكتوبر ، ووصف مبارك الفاضل الوثيقة الدستورية وقال انها معيبة ولابد أن نتخطاها ، وأضاف انها تناست الحكم الأقليمي ولم تشير إليه وارتكبت خطأ بتجميد دستور 2005م الذي شاركت فيه كل القوى السياسية واودع في الامم المتحدة ، وأكد الفاضل ان الاتفاق مع الحركات المسلحة لم ياتي بسلام للسودان ، مبينا ان النظام السابق دحر الحركات المسلحة واخرجها من دارفور لكن الاتفاقية اعادتها لدارفور ممازاد من حدة الصراع والقتال ،كاشفاً عن عدم وجود ادارة تهتم بالانتاج بالفترة الانتقالية ، موضحا ان الأقتصاد معجز والمغتربين خارج البلاد الان يدعمون نصف المجتمع السوداني ، موكدا البلاد ان بحاجة للاستقرار ، والفترات الانتقالية هي فترات فوضوية وتحتاج لحكومة موفوضة .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

وتحدث رئس حزب الأمة مبارك الفاضل عن زيارته ليوغندا ، إن موسيفني الآن يمثل عميد الرؤساء الأفارقة وسيساعد في ايجاد الحل للسودان ، مشيرا الى أن رؤاه ومقترحاته توافقت مع رؤية الرئيس موسيفيني التي تتمثل في تشكيل حكومة كفاءات ثم انتخابات ، مشيرا الى انها ليست صعبة وان الاحصاء لديهم تعداد 2009 وتقديرات حتى 2020م معتمدة دولياً، وأضاف الفاضل ان حزب الأمة والحزب الاتحادي لديهم رؤية متقاربة ومتوافقة وهنالك تنسيق جاري بين الحزبين ، مؤكدا على ان الشباب الذين يقودون الشارع حاليا لديهم قضية وغبن من اهمال النظام السابق وفترة الحرية والتغيير ، وأضاف ان القوات المسلحة هي المسؤولة عن تاسيس ورعاية الفترة الانتقالية والصراع الآن قائم على السلطة الانتقالية التي لايمكن تسليمها لأي جهة غير منتخبة ولايمكن ابعاد العسكر من المشهد حاليا وأوضح الفاضل ان خيابة السودانيين جعلت التدخلات الخارجية تكثر في تحديد مصير السودان وقال مبارك الفاضل ان حمدوك لن يعود مرة اخرى وهو الآن مشغول بالترتيب لأعماله الخاصة وليس له علاقة بمايحدث حاليا مشددا على ان الانتخابات هي كلمة السر للخروج من الأزمة الحالية .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى