عالمية

ضرب واعتقال وعمل قسري وتنمر عنصري يواجهه لاجئين سودانيين بمصر   

 

 

 

رام نيوز وكالات

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

 

 

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن اعتقال الشرطة المصرية لخمسين لاجئاً وطالب لجوء سوداني وضربهم واخضاعهم للعمل القسري “السخرة”.

 

ودعا نائب مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش جو ستورك النائب العام المصري للتحقيق في الاعتقالات التعسفية وسوء معاملة اللآجئين السودانيين وأضاف “للاجئين الحق مثل الجميع في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي”. وتابع “إسكات النشطاء لن يحل مشاكل مجتمعات اللاجئين السودانيين، الذين يجب أن تحميهم السلطات من الانتهاكات. على مصر الوفاء بالتزاماتها الدولية، والتي تشمل القضاء على التمييز وحماية الحقوق الأساسية للاجئين وغيرهم”.

 

وقالت المنظمة بحسب تعميم صحفي إن الشرطة المصرية اعتقلت (50) لاجئاً وناشطاً سودانياً بمصر في شهري ديسمبر من العام الماضي وشهر يناير من العام الحالي. وبحسب المنظمة فإن الشرطة نقلت بعضهم إلى منشأة أمنية على بعد حوالي 30 دقيقة وأجبرتهم على تفريغ صناديق “مكتوب عليها تحيا مصر” من شاحنات كبيرة إلى مستودعات مستخدمةً الهراوات لضرب من زعمت عدم عملهم بجدية وأهانتهم بملاحظات عنصرية في الوقت الذي لم يتلق اللاجئون فيه أي تعويض.

 

مشهد تكرر مع كافة المعتقلين إضافة إلى تعرض بعضهم لتهديدات بالترحيل من مصر إذا استمروا في حشد احتجاجات أمام المفوضية العامة لشؤون اللآجئين بجانب احتجازهم في مقرات الأمن وتهديدهم بتلفيق قضايا مخدرات لهم. وقال أحد المعتقلين ل”هيومن رايتس ووتش” إن الشرطة أجبرته على العمل من الثامنة مساءً وحتى الثالثة فجراً كما ركله عدد من عناصر الشرطة ووضربوه بأيديهم وبالعصي بدعوى أنه يعمل ببطء.

 

وفقا لمفوضية اللاجئين التي تسجل وتوثق حالات طالبي اللجوء فإن عدد السودانيين المقيمين في مصر يقدر بين مليونين خمسة ملايين منهم قرابة (52) ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني مسجل.

 

يذكر أن بعض النشطاء المستهدفين كانوا قد حشدوا الدعم لمظاهرات أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالقاهرة احتجاجاً على المضايقات والمعاملة العنصرية من قبل مصريين وغياب الحماية وتأخر إعادة التوطين.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى