التوم هجو لـ”رام نيوز” : ما تم في منصة “سونا” مدبر وتقف خلفه جهة
خاص : رام نيوز
في تصريح ل ” رام نيوز” وفي سؤال حول تعليقه لما حدث في منبر سونا وما قامت به الصحفية صفاء الفحل… قال التوم هجو إن تعليقه على الحدث يشتمل على ثلاث محاور.. ” كسوداني أصبت بحزن شديد جدا لأن ما حدث مؤشر خطير جدا لأن هناك إنحدار وإنحطاط بدأ في الحياة السياسية السودانية بشيطنة الآخر إلى القذف بالأحذية وقد ينتهي للقذف بالرصاص.. والاستاذة الصحفية فعلت ما فعلت مدفوعة من جهة ما وكل المؤشرات تقود إلى ذلك بدء من مظهرها وهي معروفة بإنتماءها الأيديولوجي. وحجابها في ذلك اليوم ما هو إلا جزء من الدراما المعدة مسبقا… والمحور الثاني أخذها الفرصة الأولى في الأسئلة ومن بعد ذلك يوثق الحدث في أقل من ثلاث دقائق ويتداول في الميديا كل ذلك دليل قاطع أن جهة ما تقف خلف الصحفية وتدفعها لفعل ذلك.. وهذه فتنة من شحن الشباب وتخوين الآخر وشيطنته ووصلنا في هذا إلى المؤشر الأحمر وهذه أول حادثة في تاريخ السودان يتم الاعتداء على متحدثين في منبر قومي وإعلامي دونما مراعاة لحرمة المكان..
وخلف هذا العمل جهات تريد أن تكون في السلطة التي فقدتها أو تهد المعبد على الجميع.. والموقف زادني قوة وصمود ويبدو أن هولاء لا يرون إلا التوم هجو.. وذلك لانني أكثر وضوحا وأليت على نفسي تمليك الشعب الحقيقة واتيت ولست خايف من شئ ولا أريد شئ… وفي الحقيقة الشعب السوداني هو ضحية فمنذ الاستقلال ومن ستين عاما وحتى هذه اللحظة دماؤنا تسيل وشوارعنا تحترق بفعل هولاء الفاشلين ويجب الانتباه إلى أن هناك من يدفع هذا الشعب نحو الهاوية.. ولم يراودني احساس أو شعور بالانتقام أو الرد على هذه الصحفية وعفوت في نفس اللحظة وهي اعتزرت.. ولكن السؤال يبقى ثم ماذا بعد ومن جانب آخر انا سعيد بتحريك المياه الراكدة من حيث الاتصال والسؤال وتناول الموضوع في الاعلام والميديا واستشعار الخطر القادم نحونا جميعا..
. وهذا الحذاء لم يوجه للتوم هجو.. توجه وحرك مياه راكدة وآسنة ويجب أن ننتبه أن هناك من يدفع هذا الشعب نحو الهاوية وهناك من يستهدف قيمنا وتاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا وهذا هو الدرس الثالث من الحدث… والرسالة التي وصلتني هي من الشيوعية ومشتقاتها ولكن رسالتي و الشعب السوداني نحن في انتظارها امام صناديق الانتخابات يوم يحشر الناس ضحى