الطيب عبدالماجد يكتب …… أغاني و ( أغاني )
بين ( فانتازيا ) ( السر قدور ) ورصانة ( الصاوي ) برنامج
أغاني وأغاني ينتقل الي مربع جديد …!!
فبعد أن ملأ ( قدور ) البرنامج بسحره وكاريزمته العاليه
وحتى ملامحه الودودة
جاء مصعب ليكون بديلاً للسر الذي حرك البرنامج
لأكثر من عقد …..!
وهذه مقاربه لا يركبها إلا واثق وحاذق
وأظن أن ( ود الصاوي ) كذلك
فهو رصين ومتمكن وفوق كل ذلك يمتلك المعلومة
و ( فهمان )
….
( مصعب الصاوي ) أكاديمي شاطر ومثقف مطلع
ويعرف كيف يناور بالحديث ويلتقط كلمات جاذبه يدير بها دفة الحوار ….مبنيه على أرضيه راسخة وصلبة من المعرفة ..
( السر قدور ) ….حكاي ويمتلك المعلومة وأحيانا من مصدرها بحكم المعايشه وحاضر الذهن متقد الذاكره ….
وصاحب أداء درامي عالي قادر على ان يأخذك معه …..
هو والراحل ( الطيب محمد الطيب ) فكلاهما يمتلك
لغة سردية جاذبه وسهلة لكنها عميقة ….مدعمة بتجارب شخصية …
( مصعب الصاوي ) عوض المعايشه الحقيقية بإعمال البحث والمعرفة …
وهو مؤهل لذلك بجانب كونه متمكن من إيصال المعلومة …
لذلك هو أضافه وليس خصم بالتاكيد وسينقل البرنامج الي مربع ثاني …!
المشكله أن السودان الوطن نفسه عاد للمربع الأول
وبالتالي هناك تشويش واضح على مزاج المتلقي نفسه
الذي يعاني الغلاء والبلاء والضراء ….ولو إلى حين
فكان البرنامج بالفعل أغاني و ( أعاني )
السودانيون مزاجهم العام ليس بالجيد للمتابعة والرصد
الغنا دا داير ليهو زول مهيأ نفسيا ليجيد الإستماع
والاستمتاع إلا البلد ( محمومة)
ربنا يلطف بها وبالشعب السوداني ( الرايق )
لكن ( مضايق ) ….!!
رحم الله ( قدور ) وبالتوفيق ل ( مصعب )
والسودان يركب الصعب …!!!