منسق الشئون الإنسانية يصف الوضع في الصومال “بالمريع”
رام نيوز :وكالات
حذرت عدة وكالات أممية الخميس، من أن ملايين الصوماليين معرّضون لخطر الانزلاق نحو المجاعة.
وصف المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبد المولى، الوضع في الصومال بـ “المريع”، وأكد أن خطر المجاعة الذي تواجهه البلاد حقيقياً.
وعقد المنسق المقيم مؤتمراً صحفياً أمس الخميس، عبر دائرة تلفزيونية من الصومال حيث تحدث افتراضيا إلى الصحفيين المعتمدين في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويوك.
وكان المنسق الأممي المقيم قد زار الخميس، بجانب موظفين تابعين لليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بلدة دولو الواقعة في ولاية جوبالاند، والتي تضررت بشدة من موجة الجفاف الحالية في الصومال.
وشهدت البلدة انشاء 3 مخيمات للنازحين داخليا منذ نوفمبر 2021 وحده بسبب تدفق النازحين الوافدين حديثا.
وكانت عدة وكالات أممية قد حذرت الخميس، من أن ملايين الصوماليين معرّضون لخطر الانزلاق نحو المجاعة.
وذلك مع اشتداد الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص التمويل الهائل، مما يجعل ما يقرب من 40 في المائة من الصوماليين على حافة الهاوية.
وأعرب المنسق المقيم للصحفيين عن صدمته من الوضع الذي عانيه مع رفاقه في دولو.
وقال: “لقد فوجئنا وصُدمنا أيضا بالحالة التي وجدنا فيها العديد من الأشخاص، رأينا أطفالا يعانون من سوء التغذية وأمهاتهم الذين يعانون أيضا من سوء التغذية الذين يتلقون رعاية طبية عاجلة”.
وأضاف: “في الواقع في يوم إقامتنا هناك، رأينا أيضا 400 نازح وصلوا حديثا جاءوا إلى دولو بحثا عن الطعام والماء والمأوى”.
وتعمل الأمم المتحدة مع سلطات المقاطعات والشركاء في المجال الإنساني لمساعدة المحتاجين.
وتم توسيع نطاق الاستجابة المحلية لتستهدف 180 ألف شخص، وذلك بشكل أساسي من خلال التحويلات النقدية التي يبلغ مجموعها حوالي 1.6 مليون دولار، وتوفير 108 ألف طن متري من الحصص الغذائية.
فيما لا تزال الآفاق قاتمة، مع نزوح المزيد من الأشخاص وطلب المساعدة في المراكز الإقليمية مثل دولو.