مع أواخر رمضان الاتحاديون: يتجاوزون الخلافات يبشرون بوحدتهم
الخرطوم : رام نيوز
أمن الاتحاديين، على ضرورة وحدتهم من اجل الوطن، واعلاء صوت الحكمة
محذرين من انهيار البلاد.
وشهد الإفطار الرمضاني ، للجنة التنسيقية لوحدة الاتحاديين، بمنتجع دوسة السياحي اليوم (الاثنين)، وسط حضور كبير من قيادات الكتل المختلفة للحزب، الى جانب مشاركة ممثلي أحزاب اخرى.
ابتدر المخاطبات الاتحادية، الامين العام للحزب الاتحاد الديمقراطي، د أحمد بلال، وقال إن الاتحاديين امام مشوار مشترك، وزاد (يهمنا حال البلد)، وهذا لقاء اجتماعي “يذيب كثير من الحواجز المصنوعة”، واضاف : هنالك تمترس ولكن يجب التنازل من اجل الوطن، وتابع الوطن صار يتآكل من “احشائه وليس اطرافه”، لافتا الى ان مبادرة الاتحاديين ليست منزلة ولا ملزمة، وما يهمنا الاتفاق على الحد الأدنى من الوفاق الوطني.
القيادي السياسي موسى هلال، قال ان الحزب الاتحادي الديمقراطي جذروره ضاربة في التاريخ السوداني ، وذكر (اي حزب ليس له تاريخ لا تتوقع منه مستقبل، وقال ان (الشتات والتفكك شئ مصنوع هناك جهات سعت لذلك، والساحة السياسية تواجه شد وجذب، وان وحدة الأحزاب مع بعضها البعض مهمة، لافتا الى ان ٧٠٪ من المبادرات متفق عليها، بينما نسبة ٣٠٪ متباين حولها، داعيا الى ضرورة نقل البلاد الى بر الأمان والمحافظة عليها من الانهيار
وقال القنصل المصري بالخرطوم، احمد عدلي، ان مشوار الميل يبدأ بخطوة، مؤكدا ان هدف مصر، ان يكون السودان موحد، لافتا الى حزبي الاتحاد الديمقراطي والأمة يشكلان القاعدة السياسية للسودان، وذكر ان هذ ا الهم واحد ولابد من العبور.
وافاد القيادي، التوم هجو، ان
استقامة وحدة الاتحاديين، تحقق استقامة البلاد، واصفا الوحدة ب(خطوة مباركة) واضاف : نؤيد مبادرة الاتحاديين، وانهم يمثلون كتلة وقوة البلاد، موضحا ان البلا تمر بمأزق يستوجب الوحدة من اجل الأمن والأمان ، داعيا للتبشير بوحدة الاتحاديين.
وأكدت القيادية الاتحادية، اشراقة سيد محمود، على وحدة الاتحاديين، وان تكون راية الحزب مرفوعة وموحدة، وترك الشتات والخلافات، وقالت ان الحزب عاد قويا موحدا، وسنكون (يدا واحدة) من اجل الوطن وبناء مستقبل، واشارت الى ان ما حل بالبلاد وسيطرة فئة منعزلة وشلة ، سببه فرقة الاتحاديين ، وان الوحدة تجعل الأحزاب الأخرى تتقذم.
