أخبار

مائدة رمضانية تجمع فرقاء المجتمع الدارفوري 

 

الخرطوم : رام نيوز

التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الدارفوري جزء اصيل من الثقافة الشعبية والمـــــوروث والتقاليد الخاصة بها الا أن احــــداث التي مرت بها دارفور ادت الى خلخلة النسيج المتمـــاسك وعلي اثر ذلك تعددت الاتفاقيـــات والمصالحات التي لم تكن بصورة ناجحـــة بحسب الكثير من المراقبين وفشلت في اعادة المنطقــة الى طبيعتهـا السلمية

فلعنة الموت مازالت تطارد دارفور الذي ما انفك يلملم جراحه من حرب ضروس، خاضها لأكثر من عقد من الزمان، راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى، وملايين المشردين في معسكرات النزوح واللجوء.

فلملمة النسيج الاجتماعي ورتق قماشه مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة علي الخبير في مجال فض النزاعات الاستاذ اسماعيل هجانة ، وكانت خلفيته في هذا المجال احدي ادوات البناء الحجري المتين لتثبيت دعائم الوحدة بين مكونات المجتمع الدارفوري ونجح هجانه فيما عجزت عنه الحكومات مجتمعة ، بجمعها لفرقاء الاقليم علي مائدة اغطار رمضاني بمطعم الساحة اللبنانية بالخرطوم وكان الهم الوطني فيها حاضرا .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

هذه الكيانات رغم تباينها واختلافاتها السياسية و القبلية جلست على مائدة واحدة اتسمت بالتسامح والتصالح وقدموا نواة لمشروع سلام اجتماعي من الصعب جمعهم في ظل تباينهم وتباعد مواقفهم السياسية و القبلية مما يمهد لمشروع وطني تصالحي يثبت اركان الدولة السودانية.

 

واعادة هجانة بذلك الافطار بناء السلم المجتمعي بينهم استنادا على فهمه العميق لتعقيدات المجتمع الدارفوري لذا لم يجد أهل الاقليم غرابة في التعاطي معه في لأنهم وجدوا أنفسهم جزءا من آلية الحل .

وقال عدد من الخبراء والمحلليين ان هجانة عمل في صمت وبدون أي ضجيج في تضميد الجراحات بدارفور وأكدوا في الوقت الذي تتصارع وتتقاتل فيه الاحزاب السياسية علي السلطة دون أدنى مراعاة للقضايا والاجندة الوطنية التي تراعي وحدة وإستقرار الوطن ينبري وسط كل هذا اليأس الذي خلفته النخب المدنية الفاشلة ينبري شاب لحمل قضايا وهموم وطنية كان من المفترض أن تتحملها الدولة

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى