الخرطوم : رام نيوز
كشف وزير الصحة الاتحادي المكلف دكتور هيثم محمد إبراهيم عن حاجة السودان الى (120) مليون دولار سنويا لمكافحة الملاريا ولمدة ثلاثة سنوات. وقال خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي وإعلان إنطلاقة فعاليات اليوم العالمي للملاريا تحت شعار (تسخير الإبتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح) بفندق السلام روتانا إن الوضع الوبائي أظهر الملاريا في قمة الأوبئة في السودان، مشيرا الى أن المجتمع يتساءل لماذا رجعت الملاريا مرة أخرى ورد قائلا صحيح انشغلنا بمكافحة الكوفيد ولكن الآن نعمل على دحر الملاريا، لذا محتاجين لتسارع الخطى بين المركز والمحليات ولتكثيف الأنشطة بخصوص مكافحة الملاريا .
وقالت دكتورة داليا ادريس مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية وفق “قضيتنا الاولى في الصحة يجب أن تكون قضية الملاريا” ، معلنة عن حملة لتوزيع الناموسيات ستنطلق في شهر يونيو المقبل للوصول إلى (18) مليون ناموسية في السودان، إضافة لوجود نظام قوي لتوصيل اللقاحات المضادة للملاريا للأطفال دون سن الخامسة، ودعت لشراكات كبيرة مع الجامعات والمعاهد البحثية وكليات الطب وطب المجتمع وعلوم الحشرات لاجراء بحوث ودراسات حول الملاريا.
وقال د. عبد حمد السيد مدير الإدارة العامة للأمراض السارية بوزارة الصحة الاتحادية إن المسؤولية ليست لوزارة الصحة الاتحادية فقط، مشيرا إلى زيادة في حالات الملاريا عن العام السابق، وأضاف قائلا ان الملاريا في السودان نمرة واحد من ناحية التردد والدخولات على المستشفيات والوفيات ، مشيرا إلى أن الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا من عام 2022 – 2025 ترتكز على خمسة محاور تشمل “التغطية الشاملة للسكان، التغطية بوسائل التشخص والعلاج، الحد من الآثار، بناء نظام معلومات دقيق الترصد والتقصي ،تنسيق الجهود من أجل المحافظة على تنفيذ التدخلات” ، كاشفا عن فجوة كبيرة في الميزانيات وبناء القدرات بالمحليات مشيرا الى ان تحدي استخدام الناموسيات ما زال يواجهننا لجهة ان استخدمها لم يتخطى ال 50٪.