أخبار

مشروع الجزيرة : بيان حول مبادرة السجادة القادرية بطيبة عبد الباقي لتكوين جسم يمثل المزارعين 

دعوة لبعض عضوية التجمع مع آخرين لتقديم رؤية واضحة المعالم حول المشروع والمزارع .

الجزيرة :رام نيوز

 

 

أصدر تجمع مزارعي الجزيرة و المناقل بيانا بخصوص ما يجري بطيبة الشيخ عبد الباقي اطلع عليه “رام نيوز” وجاء فيه ما يلي:

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

الاخوة المزارعون

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

 

تعلمون جميعا ما وصل اليه الحال فى مشروع الجزيرة من تدني في الانتاج كنتيجة طبيعية لشح التمويل وقصور الري وغلاء وشح المدخلات وعدم وجود ادارة تحمل رؤية اضافة لعدم وجود ارادة سياسية تدعم الانتاج الزراعي وكل ذلك فى عدم وجود جسم شرعي يمثل المزارعين ويدافع عن قضاياهم .

فى ظل هذه الظروف برزت دعوة من السجادة القادرية بطيبة الشيخ عبد الباقي كعادتها في دورها الطليعي تبنيا لقضايا الجزيرة انسانا ومشروعا ، قدمت دعوة لبعض عضوية التجمع مع آخرين لتقديم رؤية واضحة المعالم حول المشروع والمزارع .

تمخض الاجتماع عن ضرورة تكوين جسم (لم يحدد المسمي) وذهب لابعد من ذلك بتكوين لجنة للاشراف علي التكوين علي ان يتم اختيار لجنة من 6 من التحالف و 4 من التجمع و4 من النهضة مع اضافة 11 من ذوي الخبرات .

تم عرض وقائع الاجتماع علي المكتب التنفيذى للتجمع وفقا للمؤسسية وبعد نقاش مستفيض وتناول الامر من جميع جوانبه خرج الاجتماع بالقرارات التالية :-

1/ توجيه صوت شكر لمولانا الشيخ احمد الريح ازرق طيبة وللسجادة القادرية لدورها النضالي وتلمسها لنبض انسان الجزيرة وسعيها الدؤوب للارتقاء به

2/ الاعتذار عن المشاركة فى الجسم المقترح للاسباب التالية :-

أ/ الانتقائية في الدعوة وعدم استصحابه لكافة مكونات الجزيرة

ب/ عدم وجود رؤية للالتفاف حولها مما يجعل منه عملية محاصصة موجهة

ج/ قناعتنا الراسخة كتجمع بحق القواعد في اختيار من يمثلها

د/ احترام سيادة القوانين السارية الي ان تلغي او تعدل بعد الرجوع للقاعدة

ه / تكوين اى جسم بالتعيين اضطرارا يجب ان يتم بدعوة الجميع بدون استثناء ولفترة مؤقتة لا تتجاوز الثلاثة اشهر وبمهام محددة ومحدودة يأتي علي رأسها العمل علي تهيئة الظروف لقيام جسم شرعي مع استعدادنا التام كتجمع بالعمل وفقا لهذه الرؤية

 

احمد بابكر عبد الله

الامين العام

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى