انطلاق الملتقى التفاكري الأول لتنظيم التجارة الخارجية وتجارة الحدود بجنوب دارفور
نيالا : رام نيوز
أنطلاق الملتقى التفاكري الاول لتنظيم التجارة الخارجية وتجارة الحدود الذي نظمته وزارة المالية والاقتصاد بولاية جنوب دارفور وبرعاية والي جنوب دارفور المكلف حامدالتجاني هنون،لرسم خارطة طريق لاستئناف عمل التجارة الخارجية وتنظيم تجارة الحدود الولائية
وقال والي جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون لدى مخاطبته فعاليات الملتقى أن الولاية بدات في تأسيس البنيات التحتية التي تساعد في تسهيل مهمة التجارة والاستثمار لاسيما البورصة والمحاجر والسكة حديد والمطار ، مؤكدا حرص حكومتة علي فتح المجال للقطاع الخاص من خلال تذليل العقبات التي تواجه الاستثمار فضلا عن التمويل الزراعي لصغار المزارعين .
وطالب هنون البنوك لتنوير العملاء والشركات فيما يختص بالتجارة الخارجية والحدودية والمستندات والشهادات المطلوبة
واوضح مدير عام وزارة المالية والاقتصاد علي الشيخ ان الهدف من الملتقى هو التعرف علي واقع وإمكانية الوصول لبدء مزاولة عمل التجارة الخارجية وتجارة الحدود وتكملة متطلباتها من الولاية مباشرة عبر فتح مكتب مفوضية التجارة الخارجية بالولاية.
وابان أن مخرجات الملتقى تدعم الاقتصاد السوداني من خلال الاستفادة القصوى من موارد الولاية المهدرة عبر التهريب، علاوة علي تقليل تكلفة الصادر حتى تكون له المنافسة في السوق العالمي، مؤكدا التزام الولاية بتطوير البنيى التحتية اللازمة التي تساعد علي تسهيل متطلبات التجارة الخارجية والحدود.
من جانبه قال الخبير الاقتصادية بوزارة التجارة الإتحادية النعمان عبدالله أن جنوب دارفور لديها فرص كبيرة للتبادل السلعي مع عدد من دول الجوار الحدودية شريطة أن تحكمها ضوابط مشيرا الي أن من خلال اجتماعات ولقاءات مكثفة مع الشركاء في جنوب دارفور توصلوا الي ضرورة فتح مكتب مفوض للتجارة الخارجية وان يزاول العمل فورا لحين حتى تتم عمليات الربط الشبكي، لجهة أن هناك ممارسات إهدار لموارد الدولة عبر الحدود .
وأضاف النعمان أن ولاية جنوب دارفور مؤهلة أن تساعد في عملية دعم الميزان التجاري للدولة وأنها يمكن أن تمارس التجارة بصورة رسمية مع دول الجوار الحدودي المباشر وغير المباشر .
ولفت النعمان الي أن اللقاءات مع الشركاء أوصت أن يقوم اصحاب العمل بتحديد القوائم السلعية لكل دولة علي حده التي يمكن تمارس مع جوارها وفتح سجل الموردين والمصدرين