
تحدث وجدي مقدم برنامج أراضي وأراضي وأفشل سياسي مر على السودان قال في نوبة غضب انتابته بعد أن تيقن علم اليقين أنه ورفاقه لا سبيل لعودتهم للسلطة بعد بيان الجيش الذي جاء فيه بأن الجيش لن يسمح لأي قوى سياسية بإمتطاء الجيش للوصول إلى السلطة. هذا التصريح الواضح أزعج وجدي ورفاقه لأنهم يعلمون ألا سبيل لهم إلى السلطة إلا بالتحالف مع الجيش.
تكلم وجدي عن أن الفريق أول عبد الفتاح مفروض يمشي السجن وينسى أنه أيضآ لولا الثورة لما أعتلي منصة وتكلم هذا الكلام ولولا الثورة لما وقف ينهش ويبحبح وينفش ريشه ضد الضعفاء وفصل من فصل ظلما وجورا وقطع عيشهم رغم المهنية… ونزع حقوق الناس مستخدم القانون إستخدام جاهل لا تعلم قط ولا خالط المتعلمين… رغم إني أسمع إنه قانوني… ولكن لم أرى للقانون شيء في حياته.
على الأقل الفريق أول عبد الفتاح البرهان كان من الممكن أن يكون رئيس لهيئة الأركان يوماً ما (قائداً للجيش) لأنه عند سقوط البشير كان فريق اول والمفتش العام للقوات المسلحة السودانية…. ولم يكن عراب حزب لم ولن تملأ جماهيره يوماً بص والي واحد… وأصدقك القول إن هناك من مثلك لم يعرفو جنرالات قواتهم المسلحة لأنهم منشغلين ضد الوطنية والوطن. لان كل سوداني غيور متابع حال بلده لن يتغابي معرفة جنرال ماهر مثل البرهان وكل جنرال مثله تدرج عبر الرتب المختلفة حتى وصل هيئة القيادة ومفتش عام للجيش (الرجل الثالث في قادة القوات المسلحة).
بشهادة خبراء سياسيون، البرهان هو القائد الصلب الذي استطاع تجنيب السودان مصير دول الثورات مثل ليبيا وسوريا واليمن فماذا قدم وجدي وحزبه للسودان سوى خراب لجنة التفكيك
دعونا نعذر وجدي البعثي الفاشل . فاشل كمحامي وفاشل كسياسي، وفاشل كمسئول في الدولة. تاريخه هو تاريخ الفشل
رجل بائس وحزين لفقدان السلطة يجعله في حالة تستدعي الشفقة على حاله وعلى حال رفاقه ..