غضب واضح أبدته السفارة الروسية في الخرطوم، من مواقف السفير الأميركي الجديد في البلاد، جون غودفري.
ففي تعليق ناري على صفحتها الرسمية على فيسبوك أمس، وصفت تصريحات غودفري، الذي وصل الشهر الماضي إلى الخرطوم، خلال مقابلة مع صحيفة محلية، حول ما يسمى بعزل روسيا بالسخيفة
كما اعتبرت أن “الدبلوماسي الأميركي المعين حديثاً يعوض عن سطحية معرفته بالسودان بمصادر مشبوهة. وقالت في البيان الحاد الذي نشرته على صفحتها: “إن السفير يحاول مثل أسلافه، أن يتكلم مع الشعب السوداني بلغة التهديدات والإنذارات النهائية في شأن سيادة الخرطوم في سياساته الخارجية”.
كما وصفت الرجل وكلامه بـ “البعيد كل البعد عن الملاءمة الدبلوماسية”، مضيفة أن “حججه حول النظام العالمي الحالي تظهر أنها سخيفة، والأكثر سخافة هو تصريحاته حول ما يسمى بـعزلة روسيا”.
أتى ذلك، تعليقا على مقابلة أجراها غودفري مع صحيفة التيار السودانية، اعتبر فيها أن “تقدم العلاقات بين روسيا والسودان، جاء بدافع العزلة الدولية المحيطة بموسكو والتي تتزايد حال