
كانت فرحته بهدف محمد عبد الرحمن التعادلي في شباك الشباب، واحدة من ايقونات ذلك اللقاء المثير الذي حبس انفاس الشبابيين.
ما قام به هذا المشجع، يؤكد عالمية الهلال، وجاذبيته، وقابليته لكي يكون عشما يستند عليه هذا السيمباوي لكي يصنع له السعادة ويكفي انه جاء الى الملعب بيقين الهلال واحتمالية قدرته على تحقيق الانتصار على الشباب، المنافس التاريخي لسيمبا.
نحن نعبر عن سعادتنا بهذا الاجتياح الهلالي، ونقدم الدعوة لهذا المشجع المثالي لزيارة السودان، والالتزام بكل ما يكفل له حضور مباراة الاياب من ملعب الجوهرة الزرقاء بام درمان، انطلاقا من ثقتنا الكاملة في ابطالنا، وثقتنا في قدرتهم على تجاوز هذه المحطة، واعادة مناصر سيمبا الى بلاده سعيدا مسرورا بسطوع الهلال واكتمال القمر في ليلة تمامه.
#هشام_حسن_السوباط