رئيس الاتحاد يثمن دور المغرب
في تنظيم وإستضافة كورس تقنية الفأر
صلاح صالح يكشف الأسباب والمونديالي وليد يؤكد علي أهميته
كاف يربط المشاركات بكورس الفأر لادارات المنافسات الخارجية
بعد المجهودات المقدرة من الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ونائبه الأول الأستاذ اسامة عطا المنان النائب الاول للإتحاد السوداني وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إستضافة وإعاشة وترحيل كل الحكام السودانيين المشاركين في كورس تقنية الفار في الفترة من 21 نوفمبر 2022م وحتى الثلاثين منه، وذلك من أجل ظهور الحكام السودانيين في بطولات الكاف بعد أن حسم الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أمر الظهور في منافساته بنيل رخصة الفأر وإشترط علي أي حكم دولي الحصول على رخصة الفار وأن أي حكم لا يحمل هذه الرخصة لن يشارك في ادارة منافسات الأتحاد الافريقي لكرة القدم في الموسم الجديد، وهنالك عدد كبير من الدول الإفريقية تشارك في هذا الكورس وبعدد من الحكام حسب قدراته وإمكانياته حيث ينشد الجميع التطوير في هذا المجال وأصبح التعامل مع الفأر أمر واقع ولابد لجميع الحكام الإيفاء بشروط الكاف ومواكبة التطور الذي حدث في مجال كرة القدم والتحكيم.
من جهتها أوضت لجنة الحكام بالإتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة المهندس جمال محمد الغالي بأن كورس الفأر للحكام السودانين بدولة المغرب يعد إضافة كبيرة للكرة السودانية في ظل التطور الملحوظ للحكام في جميع أنحاء العالم ومن أجل الوصول للعالمية كان لابد من تطوير وتأهيل كافة الحكام وتأهيل الحكام يعد من أهم واجبات الإتحاد السوداني الذي رفع شعار التغيير والتطوير من أجل مواكبة التطور الكبير الذي حدث في العالم وأكد بأن إرسال عدد من الحكام الدوليين لكورس الفأر بدولة المغرب يصب في مصلحة الكرة السودانية وكذلك في مصلحة الحكام السودانيين بعد ان تم وضع شرط رخصة الفأر كشرط أساسي في تحكيم المباريات الاقليمية والقارية والدولية ومن أجل مواصلة ظهور الحكام السودانين في المحافل الخارجية كان لزامأ على الإتحاد السوداني المشاركة في هذا الكورس وبأكبر عدد ممكن من الحكام حتي لا يتم حرمانهم من التعيين في إدارة المباريات وبكل تأكيد المشاركة في كورس الفأر إضافة وليست خصم سوى للحكام أو بالنسبة للإتحاد الذي يسعى لتطوير اللعبة في جميع المناحي ومواكبة الطفرة العالمية الحالية.
ووصف الغالي مشاركة السودان في كورس الفار يعد أمر إيجابي خاصة وأن جميع التكاليف على الجهة المنظمة وبالرغم من الوضع المالي في الإتحاد السوداني إلا أن الإتحاد آل على نفسة من أجل المصلحة العامة وهذا سوف يعود بالنفع للسودان خاصة الحكام وسوف نشهد طفره كبيرة في مجال التحكيم .
وقال الكابتن صلاح أحمد محمد صالح نائب رئيس لجنة الحكام للشئون الفنية بأن الفائدة سوف تعم الجميع صحيح أن الدوري السوداني لا يطبق فيه تقنية الفأر نسبة لعدم وجود التقنية وأجهزتها في الملاعب السودانية ولكن هذا لا يمنع الإستفادة من هذا الكورس ومعروف بأن الموسم القادم سوف يشهد تطبيق هذه التقنية في المباريات الدولية وسيحرم الحكام غير الحاصين علي رخصة الفار من إدارة المباريات كما ان تواجد الحكام السودانين في المحافل الدولية مرتبط بهذا الكورس كما ان مواكبة السودان لجميع التطورات في مجال كرة القدم يعد أمر مهم للغاية ويصب في مصلحة كرة القدم السودانية وأوضح صلاح بأن السودان ليس لديه دوري بتقنية الفار ولا سبق له مخاطبة الكاف بذلك وليس بإمكانه تنظيم كورس الرخصة دون وجود التقنية في ملاعبه لذلك حرصنا على المشاركة في كورس المغرب مستفيدين من علاقات الإتحادين السوداني والمغربي وشاركنا بعدد أربعة عشر حكما ونسعي مستقبلا لتنظيم كورس الرخصة في السودان.
من جانبه قال المونديالي الكابتن وليد محمد أحمد عضو لجنة الحكام إن الحديث عن كورس الفار السفر للمغرب ولماذا يسافر الحكام وهل الدوري الممتاز به var حتي يتم ابتعاث هذه المجموعه
فحكام السودان والحمد لله من المميزين في الاتحاد الأفريقي
وهذا الكورس يخص الحصول علي الرخصة الخاصة بالvar وهذه الرخصة أصبحت ملزمة لكل حكم يدير منافسات الاتحاد الأفريقي مرحلة المجموعات والنهائي
وعليه يجب الحصول عليها في إطار التأهيل والتدريب وهو التغيير المنشود في منظومة التحكيم السوداني للولوج في مصاف الدول المتقدمة لنري الحكم السوداني يشارك في مرحلة المجموعات والمراحل النهائية للمنافسات الدولية والقارية وليس ان تكون المشاركة في المنافسات المحلية هي الغاية
لماذا المغرب
المركز الرئيسي بخصوص رخصة الvar هو أن المملكة المغربية والمعتمد من الاتحاد الدولي Fifa وقد قام قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم بتفعيل أطر التعاون البرتوكول مع الدول الصديقة حيث تكللت المساعي بالنجاح باستضافة جميع الحكام الدوليين لنيل رخصة الvar بالرغم من وجود اعداد من دولة ليبريا وجنوب السودان وقبلهم جيبوتي وموريتانيا وليبيا من الدول الاخري وليس ببعيد ما نشاهده الآن في دولة قطر من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مباريات كاس العالم حيث توجد احدث الاجهزة للتدريب الخاصة بالvar والمحاضرين من الفيفا وخلال عام واحد تمكن قادة الاتحاد مع لجنة الحكام بعقد (4) كورسات علي مستوي عالي كورس الريل ويعتبر السودان الدولة الرابعة في إفريقيا لإقامة هذا الكورس وكورس للحكام المتقاعدين وكورس للحكام السيدات وهذا يقام لاول مرة في تاريخ التحكيم السوداني وكورس للحكام الدوليين والقوميين في إطار خطة للتأهيل والتغيير
وأضاف نتمني ان يرتقي إعلامنا لتبصير القاعدة الرياضة بأهمية مثل هذه التقنيات في الملاعب السودانية.
