أخباررياضةعالمية

ساحر ظلمه مارادونا واسألوا كيمبس.. ميسي يحمل الأرجنتين على كتفه مثل دييجو!

تاريخ أرجنتيني جديد قد يكتب بريشة ميسي

 

#رام_نيوز

متابعات_جنة

#كأس_العالم_قطر2022

حب كرة القدم ليس جديدًا أن يتألق ميسي بهذه الصورة، ليس جديدًا أن نرى ليونيل وهو يصول ويجول أمام دفاعات المنافسين، ليس جديدًا أن نراه يحمل الكرة من منتصف الملعب إلى حارس الخصم ويصنع أو يسجل، بكل تأكيد هذا ليس بجديد.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

لكن  اعتدنا أن نرى هذا الأداء حينما يلعب ليونيل مع برشلونة أو باريس سان جيرمان، لكن مع الأرجنتين؟ وفي كل تلك المواجهات؟ لا، هذا جديد، بالطبع فإن ما يقدمه ميسي في كأس العالم لا علاقة له بأي نسخة سابقة منه في بطولة قارية مجمعة، حتى في كوبا أمريكا الماضية لم يكن بهذا الشكل.

وفي مرارًا وتكرارًا عن قدرات دييجو مارادونا الهائلة، كانت قصة التتويج ببطولة كأس العالم 1986، نعم هو أسطوري بكل تأكيد، ونعم فإن إنجازاته تظلم مسيرة ميسي الدولية، وربما ظلمت كيمبس من قبل.

لا شك في أن مارادونا أسطورة أرجنتينية لا غبار عليها، ولا شك في أنه الاسم الأبرز في تاريخهم، لكن سردية أنه قد حقق كأس العالم بيده، حقق المونديال بأداء فردي استثنائي قاد به بلاده للتتويج، هل يمكننا وضع ميسي في نفس سياقه؟

الآن، يقدم ليونيل أداء خرافيًا واستثنائيًا، ووضع الأرجنتين في نهائي كأس العالم بعد رحلة طويلة كان فيها أهم وأبرز اسم في البطولة كلها، إذا حقق المونديال، هل نقول إن ميسي جلب كأس العالم وحده؟

بالطبع فإن هذه السردية ظالمة لكل اللاعبين المتواجدين في مونديال 1986، وكذلك هو الحال إذا حدث وانتصرت الأرجنتين بكأس العالم الحالي ووضعنا ميسي في السياق بدلًا من مارادونا، لأننا نغفل بذلك بقية القصص الملحمية التي قدمت من بقية الأسماء في الفريق.

السردية ظالمة في المطلق، ولا يمكن تعميمها على لعبة جماعية فيها 11 لاعبًا في المستطيل الأخضر غير البدلاء والجهاز الفني والطبي والإداري، فنحن نتحدث عن منظومة كاملة تعمل لتحقيق هدف واحد.

محبو مارادونا فرضوا هذه السردية لسنوات وسنوات، والآن حان الوقت لمحوها من مصطلحات كرة القدم، لا لاعب يحقق بطولة لوحده، حتى وإن كان خليطًا بين بيليه ودييجو وميسي ورونالدو!

الآن، علينا إدراك أن ميسي استثنائي وخرافي بلا شك، ولكن لنحاول ألا نغفل عن بقية القصص.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى