#رام_نيوز
هذه مجرد محاولة للكتابة عن الاحداث بطريقة مختلفة والنظر من زاوية بعيدة لكنها موجودة ومتاحة لمن اراد ان يمتع البصيرة قبل البصر وبعده ايضاً
فما يُمتٓع البصر بُذل له الكثير من الجهد والمال لخلق الدهشة والاعجاب اما متعة البصائر فموجودة في كل ذلك لمن اراد ان يمتعها بالتأمل وعظمة الخالق
شغلتني وما زالت اواخر سورة الكهف وما ورد بها من مفردات( العمل الصالح) وما المقصود به في اكثر من موضع وارتباطه بصورة مباشرة مع الايمان في كثير من ايات القران وعدم الشرك بالله في اواخر سورة الكهف (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) ويظل السؤال الحائر يا تري ما او من هو العمل الصالح؟؟
من المعلوم ان النية الصادقة هي اساس العمل الصالح وكل الشواهد التي تنقلها لنا الوسائط تقول ان دولة قطر المستضيفة لكاس العالم توفرت لديها ولحكومتها هذه النية الصادقة واحسب انه من العمل الصالح والله اعلم
لكنها اول دولة مسلمة تفوز بتنظيم هذا المهرجان العالمي الكبير
اذكر في شبابي كنت مولعاً بهذه اللعبة ومنافساتها وكنت اسمع ممن نسميهم (علماء) و خطباء انها مجرد لهو النار اولي به… . ويتحدثون عن هذه المنافسة بازدراء وتجهم شديدة اللهجة و يحاربون كل من يقول غير ذلك
تبقت سويعات علي مباراة الفريق الافربقي المسلم العربي الاول الذي يصل هذه المرحلة المتقدمة (دوري الاربعة) فريق المملكة المغربية ضد الخصم الفرنسي
ومن المعلوم التاريخ الطويل الذي يربط المغرب بفرنسا في مجالات كثيرة لا مجال لها هنا سوي ان الثقافة الفرانكفونية تسيطر علي جزء كبير من القارة السمراء
وقد تم اقصاء كثير من الدول التي عرفت بالاستعمارية والتي سيطرت علي افريقيا ردحاً من الزمان عن كاس العالم في مراحله المختلفة بدولة قطر ولا نحتاج لذكر اسماء تلك الفرق
اليوم ان شاء الله سوف تقصي المغرب فرنسا عن المنافسة علي المركز الاول او الثاني لتكون المغرب هي من تلعب ذلك الدور و تحل محل فرنسا هذه الدورة
كاس العالم قطر 2022 بلا شك مازال يحمل الكثير من المفاجأت وربما صناعة التغيير القادمة باذن الله
وقبل الختام هناك سؤال كبير هل كان الاستعمار (عمل غير صالح)؟؟؟ ولماذا؟؟؟
وهل كانت النوايا حقاً هي (الاعمار)؟؟؟
ام انها كانت نوايا استغلالية؟؟
وماذا عن نوايا الاستقلال وهل هي من العمل الصالح؟؟
مع خالص الامنيات بفوز المغرب ضد فرنسا اليوم وان تكسب كاس العالم قطر 2022(العمل الصالح)
سلام
محمد طلب