#رام_نيوز
#كأس_العالم_قطر_2022
حقق المنتخب الأرجنتيني الفوز بكأس العالم الثالث في تاريخه على حساب نظيره الفرنسي في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في قطر على مدار الشهر الماضي.
المباراة التي كان عنوانها ميسي ومبابي لم يظهر فيها سوى الأرجنتيني، وكان مبابي باهتًا كأنه لم يأت من الأساس، حاله كحال الكثير من النجوم المنتخب الفرنسي.
*الحريف فعلها سابقًا
ربما لو كنت من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقد صادفت عدة منشورات في الأيام السابقة شبهت المقارنة بين كيليان مبابي وليونيل ميسي بالمقارنة بين عادل إمام، وعبد الله محمود في فيلم الحريف إخراج المخرج القدير محمد خان.
ميسي كأنه قد قام بمشاهدة الفيلم وطبقه على أرض الواقع، في ظل أن تلك هي الفرصة الأخيرة له في الملاعب لتحقيق كأس العالم، وآخر مباراة دولية له على الإطلاق.
ميسي هاجم ودافع واسترجع الكرات وقام بالأخطاء وقدم كل شيء على أرض الملعب، بالضبط كما رسم محمد خان المشهد قبل 38 عامًا، قبل عامين من رفع مارادونا للقب 1986.
**أرقام ميسي في نهائي كأس العالم:
في المقابل قام مبابي بدور عبد الله محمود ببراعة، بل بأكثر احترافية من نجم الشاشة الكبيرة المصري الشهير.
مبابي ظهر باهتًا ولم يقدم أي شيء يذكر قبل الدقيقة 80 سوى بعض اللمحات التي لم تأت بأي خطورة على مرمى إيميليانو مارتينيز حتى حصل على ركلة الجزاء وتحول تمامًا وأصبح بطل فرنسا الأول بالهدف الثاني الرائع الذي سجله والثالث الذي جاء من ركلة جزاء أخرى.
ميسي رفع الكأس في النهاية وهو يلعب آخر مباراة دولية في تاريخه، وكأنه يقول نفس السيناريو الذي نطق به عادل إمام في الفيلم الشهير: “مفيش إلا حريف واحد يا أبو رجل خشب”، حتى لو كان مبابي قدم أفضل ما لديه في نطاق المستطاع، ربما أبو رجل خشب هنا هو كل من شكك في الأرجنتيني وفي قدرته على تحقيق اللقب الأهم لمنتخب بلاده.