
قال رئيس مجلس السيادة السُوداني عبد الفتاح البُرهان الخميس، إن الجيش دعم الاتفاق “الإطاري” لنصه على دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وفي ديسمبر العام الماضي، وقع قادة الجيش مع طيف واسع من القوى المدنية الباحثة عن الديمقراطية، على إطار اتفاق يمهد لخروج العسكر عن الساحة السياسية ونقل السلطة للمدنيين في فترة انتقالية مدتها عامين، لكن الاتفاق ترك 5 قضايا رئيسية لمزيد من النقاش من بينها قضية الإصلاح الأمني والعسكري.
وقال البٌرهان لدى مُخاطبته احتفال بزواج جماعي في بلدة “الزاكياب” شمال شندي بولاية نهر النيل- شمال- “دعمنا للاتفاق الإطاري، لوجود بند يهمنا كعسكريين هو دمج قوات الدعم السريع في القوات المُسلحة، وهذا الأمر هو الفيصل بينا والحل الذي يمضي الآن”، مقترحاَ تنحية قادة المؤسسة العسكرية إذا كانوا سبباً في تعطيل العملية السياسية.