التئم صباح اليوم الثلاثاء بمباني وزارة الدفاع إجتماع اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية و التي تضم ممثلين من حركة تمازج و الطرف الحكومي بحضور رئيس الحركة الفريق محمد علي قرشي، لمناقشة مخرجات ورشة تقييم تنفيذ إتفاق السلام بالإضافة إلى مناقشة المصفوفة المحدثة لإتفاق السلام و المعنية بتنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية عبر جداول زمنية تنطلق خلال الأسابيع القادمة إبتداءاً من تجميع القوات وصولاً إلى المرحلة النهائية.
و قال رئيس حركة تمازج الفريق محمد علي قرشي خلال مخاطبته اللجنة العليا و الفرعية إن ورشة إتفاق السلام التي عقدت بدولة جنوب السودان نجحت في معالجة إشكاليات تمثلت في توفيق أوضاع أطراف السلام و إجازة قانون إقليم دارفور و بعض اللجان الفنية مثل مجلس الأمن و الدفاع إضافة إلى مساعي مشاركة الجبهة ضمن قوات حماية المدنيين بدارفور.
و أشار رئيس اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية الطرف الحكومي العميد الركن / ياسر عبدالرحمن الحريكة إلى أن ورشة تقييم تنفيذ إتفاق السلام نجحت في وضع أرضية مواتية لتنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية من خلال تفعيل الآليات و اللجان المشتركة حيث قدم تنويراً و سرداً مفصلاً للجنة الفرعية عن مضامين المصفوفة المحدثة لتنفيذ إتفاق السلام فيما يلي الترتيبات الأمنية الخاصة بمسار حركة تمازج مطالباً اللجنة الفرعية بضرورة شرح المصفوفة لقطاعات الحركة المختلفة لضمان إنسياب هذه التوصيات.
و كانت تمازج قد شاركت في ورشة تقييم تنفيذ إتفاق السلام حيث ضم الوفد كل من العميد الركن/ ياسر عبدالرحمن الحريكة بصفته رئيساً للجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية و من جانب “تمازج” رئيس الحركة الفريق محمد علي قرشي و نائبه الفريق بابو مكي حمدين و عضو اللجنة العليا للترتيبات الأمنية الجنرال مختار فضيل مختار.
