لا اعرف الاحتفال بما يسمي باعياد كذا وكذا او يوم كذا وكذا… ولا ادري ما السبب وليس لدي مبررات حاضرة لكني اكتب واتحدث عن هذه المناسبات متي ما سنحت لي الفرصة قبل او بعد و احيانا في ذات اليوم او العيد
في الايام الفائتة كان الاحتفال بيوم المرأة العالمي التحية لكل نساء بلادي ونصفها( الحلو) الذي احتمل كل (مرارات) الحاضر الاليم وجراحات الوطن الغائرة…. ويبقي السؤال عن الداء الذي اصابنا قائما هل فعلا (عقمت) حواء السودان ام ان ادم السوداني قد اصابه (العجز) ؟؟؟ لا ادري ولكني دوماً اسمع عن عقم حواء ولا ذكر (لعجز) ادم رغم الفيجارا واخوانها…. نسال الله لهما السلامة..(ادم وحواء معاً) و و ادم قبل حواء (الحاضنة) للماء و ما اكثر (الحواضن) في زمن (النضوب) ولك الله يا وطن الاب و وطن الام
قبل نحو شهر ايضا مر مايعرف بعيد الحب (فلانتاين) الذي مر دون (حب) او سلام (كضب بس)
كنت قد كتبت في احد المواقع في شهر فبراير قبل اكثر من عشر سنوات عن عيد الحب ووضعت بعض الاسئلة التي ابحث لها عن اجابة الي الان ولم اجد وهذا نص ما كتبت :-
(اريد ان اعرف ما هي علاقة الدب بالحب او بعيد الحب ان كان للحب عيد يا سعيد فما البرهان
قبل ايام استوقفتني كمية الدببة ان (صح الجمع)التي شكلت تواجدا كبيرا في المحلات التي كساها اللون الاحمر فسالت نفسي السؤال عاليه واستفسركم الان فيه
ولعلمي ان للحب حرارة
والدب من المناطق الجليدية الباردة فما الذي جمع بينهما؟؟؟ وهل المراد (سوحي وبالجمبة موحي) كما في اغنية البنات الشهيرة
لا ادري ولكن ولعلمي ان الدب شرس
والحب فيه الرقة والدعة
فما الذي يجمع بينهما؟؟ لا ادري
لماذا نقلد دون تفكير
ولماذا تم اختيار الدب للترميز للحب؟؟؟
وكم نري من (المحبين الكضابين) وما اكثرهم في بلادي قد صرفوا ما في الجيوب لشراء الدب لمحبوب
تخريمة
*(بموت في دباديبك)* ماذا تعني (الدباديب )هنا
هل هي جمع دب وان المحب يعشق تلك الدباديب لدرجة الموت لانها هدية من حبيبه
لا ادري) … (انتهي)
وجد ما كتبت تفاعلا من الاعضاء الا انني ظللت احتفي بتعليق للاخت دكتورة عائشة الفاتح الطبيبة المغتربة بالمملكة العربية السعودية وسوف انقل لكم تعليقها نصاً واترك لكم الحكم علي القصة التي اوردتها للاجابة علي سؤال ما علاقة بين الدب بالحب؟؟ … فتعالوا معي للقصة
{منذ سنوات خرجت بعثة إستكشافية كندية إلى القطب الشمالي لإجراء بعض الأبحاث . . كانت البعثة مكونة من عشرة أفراد . . و كان الجميع يعلم بقصة الحب الكبيرة التي تجمع بين زملائهم أليكس و إلينا بالبعثة . .
إعتاد أفراد البعثة يوميا” أن يجتمعوا في المساء لمناقشة إنجازات اليوم و مهام اليوم التالي . . و في ذلك المساء إجتمع الجميع عدا( إلينا) و عندما سئل إليكس عنها أجاب بأنهما إفترقا منذ وقت مبكر و قد ظن أنها مع المجموعة الأخرى . . إشتد القلق و هرع الجميع للبحث عن (ألينا) . . و بعد مدة سمعوا أصوات غريبة إقتربوا بحذر فوجدوا مجموعة من الدببة محيطة بجحر متوسط الحجم . . و بإحساس المحب أحس أليكس بأن (إلينا) قد تكون هناك ومحاطة بالخطر . . أخرج بندقيته و أطلق عدة طلقات في الهواء جعلت الدببة تفزع و تترك المكان . .
إنطلق أليكس بسرعة إلى الجحر و لم يخب إحساسه فقد وجد( إلينا) التي ما إن رأته حتى بدأت بالبكاء بطريقة هستيرية . .
و بعد عودة البعثة و في عيد الفالنتاين كانت هدية إليكس (لإلينا) دبدوب تخليدا لذكري ذلك الحادث الذي كاد ان يهلكها . . و إنتشرت هذه العادة إلى جميع أنحاء كندا ثم أمريكا وتواصل الإنتشار حتى وصل إلينا هنا . . و مضى الحال بإهداء الدباديب دون تساؤل فهكذا حال شبابنا اليوم يعشق التقليد الأعمى . .
بتمنى أكون أديتكم إجابة 🙂 🙂 :)}
سلام
محمد طلب