
المتحدث باسم لجنة إزالة التمكين “المجمَّدة” في حوار مختلف -الحلقة 4
وجدي صالح: أعلن البعث نضاله لإسقاط ما سُمِّي بالإنقاذ منذ البيان الأول
حتى الآن نحن الحزب الوحيد لم تعد له ممتلكاته المصادرةولم نخضع للابتزاز
غادرنا التجمُّع بعد إعلانه إسقاط “الإنقاذ” عبر العمل المسلَّح
كنا نعلم أن اعتصام القيادة مليء بأفراد الجهاز
نحن لسنا ضد الأفريقانية أو أي ثقافة أخرى
منذ 30 عاماً لم يشترك حزب البعث ولم يلتق ولو في لجنة صغيرة مع الإنقاذ البائدة
تحدث القيادي بحزب البعث، الناطق الرسمي باسم لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م المجمَّدة، وجدي صالح، بحسرة عن تهجير مواطني حلفاء القديمة وغمرها بمياه السد العالي المصري، وأكد أن هنالك روايات عن الصمود والحسرات لم تكتب بعد في التاريخ وقصص التهجير، وتحدث وجدي في حوار أجرته معه (التيار) بأريحية حول العديد من القضايا الاجتماعية والتاريخية والسياسية، فماذا قال؟
نضال البعث؟
أعلن حزب البعث نضاله لإسقاط ما سمي بالإنقاذ منذ البيان الأول.
البعث ليس وحده؟
نحن نؤمن بالآخرين، والعمل كجبهة واحدة، كما حصل في ميثاق التجمُّع الوطني الديموقراطي منذ أكتوبر 89.
لكنكم خرجتم منه سريعاً؟
لأنه تم اختطافه والانحراف به من مجموعة انتحلت اسم قيادة التجمُّع، وتلك قصة طويلة.
لماذا خرجتم بسرعة؟
لأنه تم تعديل ميثاق التجمُّع بالخارج، وأدخل فيه آلية غير متفق عليها لإسقاط الانقلاب، وهي العمل المسلَّح. ولذلك غادرنا التجمُّع في عام 1990.
ربما لموقف التجمُّع من دخول العراق للكويت؟
ولكن مغادرتنا كانت في مايو بينما كان دخول العراق للكويت في أغسطس.
وأيضاً كنتم ضد قرارات أسمرا؟
لأنه أقر بحق تقرير المصير، وذلك تجاوز وطني خطير، وقلنا لهم سيقود لفصل الجنوب، وقد حصل، ورفضنا مشاكوس في 2003، كنا في المعتقل وطلبنا من ضابط الجهاز أن يوصل رغبتنا في الإدلاء بحديثنا المحتاج.
لماذا كان احتجاجكم على تلك المجموعة آنذاك قوياً وهم رفاق نضال ضد الإنقاذ؟