كشفت تقارير صحافية، الأربعاء، عن صعوبات كبيرة تواجه وزارة المالية في الوفاء بالتزاماتها في ميزانية العام الجاري.
وكشفت ايضا، إنّ الصعوبات وصلت إلى الفصل الأوّل، حيث عجزت الوزارة عن سداد مرتبات شهري يناير وفبراير في مواعيدها المحدّدة ووصل الأمر إلى أنّ يستلم معلّمي ولاية الخرطوم مرتباتهم لشهر فبراير الماضي في النصف الثاني من شهر مارس الماضي.
وأشارت إلى أنّه وحتى مساء أمس لم تسدّد المالية مرتبات المعلمين لشهر مارس الماضي، وأنّ ذلك لم يحدث في الثلاثة عقود الماضية.
أنّ عجز الوزارة سببه الأساسي تراجع إيرادات الجمارك والضرائب وانخفاض مبيعات الوقود بسبب اعتماد أكثر من خمسة ولايات على الوقود المهرّب من دولة ليبيا، بجانب الركود التضخمي الذي بدأ منذ النصف الأخير من العام الماضي انعكس على إيرادات الضرائب والجمارك.
وأنّ يستمر العجز في سداد المرتبات خلال بقية العام مع استمرار إفرازات سياسة التحرير الاقتصادي التي أصرّت حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك على تطبيقها خلال أقلّ من عامين مما ألقى بظلاله السالبة على كلّ القطاعات