قالت مصادر دبلومسية مطلعة، الثلاثاء، إن الجيش والدعم السريع، يعتزما بدء تفاوض في العاصمة السعودية الرياض خلال ساعات.
والاثنين، قال الجنرال شمس الدين كباشي إن الجيش قد يوفد ممثلين إلى السعودية لمناقشة الجوانب الإنسانية المتعلقة بالهدنة موتحدثت مصادر دبلوماسية، لـ “سودان تربيون”، عن “انطلاق تفاوض بين طرفي القتال في الرياض خلال ساعات”.
ع قوات الدعم السريع، دون بحث أي قضايا سياسية.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير ياسر عرمان، في تغريدة على توتير، إن الأطراف المتحاربة “تتجه الآن نحو التفاوض كما أُعلن وهذا جيد”.
ودعا القوى التي لا تشملها الحرب في القرى والمدن إلى تنظيم احتجاجات واسعة لدفع طرفي القتال إلى التفاوض ووقف الحرب.
وأفادت دولة جنوب السودان بحصولها على موافقة الجيش والدعم السريع، على تسمية ممثلين لإجراء محادثات سلام، كما وافقا على هدنة لمدة أسبوع، وقالت إن الوضع الإنساني في الخرطوم يحتم على القادة وقف التصعيد.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في السودان موافقة طرفي النزاع على التفاوض الذي يركز في بدايته على إرساء وقف إطلاق النار، تحت رقابة محلية ودولية
وقال وزير الخارجية السوداني المُكلف، علي الصادق، لـ “سودان تربيون”، إن الوزارة كلفت الوكيل دفع الله الحاج مبعوثًا، لبحث الأزمة مع دول الجوار ودول التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن مباحثات دفع الله الحاج مع هذه الدولة تتعلق ببحث الأزمة، وليس التفاوض بين الجيش والدعم السريع.
وأطلق الجيش على الدعم السريع صفة تمردها على الدولة، فيما تقول الأخيرة إنها تُقاتل الإسلاميين الذين يُحارب الجيش عنهم بالوكالة.
واندلعت اشتباكات عنيقة بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل المنصرم، تمددت في مناطق واسعة قبل أن تنحصر بصورة كبيرة في العاصمة الخرطوم باعتبارها مركز الحكم.
ونزح عشرات الآلاف من الخرطوم هربًا من العنف وانعدام الأمن وشح مقومات الحياة، إلى المدن الآمنة بعضهم يقيم في مراكز إيواء مؤقتة فيما فضل البعض الآخر البقاء مع أقرباءهم