أصدرت محكمة جنايات القضارف شرقي السودان الاثنين حكماً بإعدام أحد عناصر قوات الدعم السريع، ليُصبح هذا أول حكم من نوعه منذ اندلاع القتال بين الجيش والقوات في منتصف أبريل من العام الماضي. وأصدرت محكمة جنايات القضارف التي تُنظر في انتهاكات قوات الدعم السريع والمؤيدين والموالين لها، نهاية الأسبوع المنصرم، أحكامًا بسجن بعض أفراد الدعم السريع لمدة 7 سنوات وآخرين بالسجن المؤبد. وقررت محكمة جنايات القضارف شرق، “الحكم بإعدام أحد عناصر الدعم السريع تحت المادة 51 من القانون الجنائي والسجن 10 سنوات لمخالفته المادة 65 من ذات القانون”. وتتعلق المادة 51 بإثارة الحرب ضد الدولة وتصل العقوبة فيها إلى الإعدام مع جواز مصادرة أمواله، فيما تختص المادة 65 بإنشاء أو إدارة منظمات الإجرام والإرهاب أو التعاون معهم ومن يخالفها يُعاقب بالسجن لفترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. وقالت وكالة السودان للأنباء، إن المُدان جرى إيقافه بواسطة استخبارات الجيش في 14 ديسمبر 2023 بمركز جوازات القضارف. وأضافت: “بعد استجواب الاستخبارات وفحص الهاتف المحمول عُثر فيه على صورته مرتديًا الكدمول ويحمل بندقية، كما وُجد في الهاتف صورًا ومراسلات مع عددًا من النساء اكد فيها انه يتبع لقوات الدعم السريع ويتواجد في جبل أولياء جنوبي العاصمة الخرطوم منذ نوفمبر 2023، حيث أقر بذلك أمام المحكمة”.
