*خُتوا الرحمن في قلبكم*
استمعت ساعات طويلة لتسجيلات احد الذين قيل عنهم انهم خارج الملة وأنهم (كفروا) وانهم ارتدوا وكل صفة ارادوا الصاقها به…. ولكن كل ما استمعت اليه بالامس لم أجد به خروج حسب معطياتي الآنية بل وجدت به صفاء ونقاء عالي المستوي وبعد ان فرغت من السماع وتأملت ما سمعته وجدت ان الرجل رحمه الله يدعونا ان نضع الله جل جلاله بالقلوب وهذا حسب ما سمعته هو خلاصة ما يدعو إليه …ورغم اللغة العالية البسيطة والفلسفة الرفيعة التي تصل الجميع الا اني ارجعتها لجملة بسيطة كانت ترددها حبوبتي وكل حبوباتكم ولم ننتبه لها جيدا (يا أولادي ختوا الرحمن في قلبكم) هكذا كانت تقولها الحبوبات بفطرة دون فكرة وعفوية ولم نلق لها بالاً…. جملة ربما حفظها الله لنا بعفويتها حتي لا ينتبه لها المتأزمون المُأزمون للفطرة السليمة فلو انتبهوا لها لاقاموا حد الردة علي كل حبوباتنا وبالتالي الارحام التي حملتنا ….هذا الأمر جعلني (اخُت الرحمن في قلبي) او بالاحرى أحاول فعل ذلك وابحث في إرث حبوباتنا الموروث فطرياً وأدعوكم للبحث عن جمل وعبارات راقية المستوي فطرية المصدر تشابه (خت الرحمن في القلب) وهي درجة عالية جدا وعصية نسأل الله ان يجعلنا ممن يضعونه في قلوبهم … وفي ظل حربنا اللعينة لا اجد تعبير اخاطب المتحاربون سوي هذه الجملة لعلهم يضعوا السلاح ارضاً ويتجهوا نحو السلام اما المواطن المغلوب علي امره والخاسر الوحيد بها فالعنوان اعلاه به كثير من الصبر والسلوي…….
وآخر قولي ما قلته اولاً (خُت الرحمن في قلبك) اللهم ارحم حبوباتنا واكفنا شر كل متأزم واهده اليك يا ربي
سلام
محمد طلب