ناسا تطلق أضخم تلسكوب إلى للفضاء
واشنطن :رام نيوز
لم تكن عملية إطلاق التلسكوب الفضائي “جيمس ويب”، التي سارت على أحسن ما يرام، سوى الخطوة الأولى لعمل جهاز المراقبة الكونية الأكثر تطورا في تاريخ استكشاف الفضاء، إذ ينبغي له تنفيذ سلسلة من المناورات البالغة الأهمية قبل أن يصبح تشغيله ممكنا في غضون بضعة أشهر.
وقالت ناسا التي طورت التلسكوب بالتعاون مع نظيرتيها الأوروبية والكندية، إن “مرحلة مهمة أُنجزت” مع نجاح عملية الإطلاق
والتلسكوب الذي تولت تصنيعه “نورثروب غرومان” وكان مطويا بطريقة تناسب غطاء رأس “أريان 5” كشرنقة يزيد قطرها قليلا عن أربعة أمتار، سيفتح مرآة أولية بطول 6,5 أمتار، ودرعا حرارية مرنة تبلغ مقاييسها 14 مترا بعشرين، أي ما يعادل ملعبا لكرة المضرب.
ويستحيل إنقاذ المركبة في حال ساءت الأمور، بسبب بعد المسافة. وإذا سارت الأمور على ما يرام، تبدأ بعد الوصول إلى نقطة “لاغرانج 2” مرحلة تجهيز وإعداد آليات عمل أجهزة التلسكوب، وتستغرق بضعة أشهر.