السفير التركي يشهد تخريج (39) متدرباً في مجالات فنية مختلفة
الخرطوم :رام نيوز
احتفل مركز المدربين السوداني التركي اليوم بتخريجه لـ39 متدربا في مجالات النجارة والموبليا، التبريد والتكييف، اللحام والكهرباء، والتفصيل والخياطة، بدعم من مؤسسة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) والهلال الأحمر التركي وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني. وشرف الحفل السفير تركيا لدى السودان عرفان نذار أوغلو الذي أكد متانة العلاقة بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي. وقال “نحن نراكم كإخواننا ولا نفرق بينكم وبين إخواننا الموجودين في تركيا”. وأشار إلى أن مؤسسة تيكا تحاول أن تصل لجميع أطراف السودان بمشاريعها المختلفة في مجالات التدريب المهني، الزراعة، توزيع البذور وكذلك لمنتجي الصمغ العربي. كما وجه السفير كلمة للشباب المتدربين قائلاً “اليوم نلتم تدريب في ورش مختلفة ابتداء من الخياطة واللحام، والتبريد والتكييف والكهرباء والموبيليا والنجارة ويجب أن يكون هدفكم أن تكونوا من الأفضل في مجالاتكم”. من جانبها أشادت د.عفاف أحمد يحيى الأمين، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر التركي في السودان وما يقدمه من دعم مستمر نيابة عن الشعب التركي.
ووصفت ذلك المجهود بأنه مبادرة غير مسبوقة لكونه يعلي من قيمة التواصول بين شعبي البلدين والتي تجاوز عمرها مئات السنين، كما أن الدعم الذي يقدمه الشعب التركي يصب في الاستثمار في الانسان واقتران العلم بالعمل. وفي ذات السياق أكد مدير بعثة الهلال الأحمر التركي في السودان جيتين بياتلي سعيهم مع الهلال الأحمر السوداني ومؤسسة تيكا لتقديم يد العون وصون كرامة الإنسان لتخفيف معاناة الفئات المتضررة من الشعب السوداني. وأضاف أيضا أن هذه الشراكة البناءة ليست إلا نتاج لتاريخ طويل مليء بالحب والأخوة والتقدير الممتد لعصور. وأشار كذلك إلى أهمية هذه المشاريع الهادفة لتفعيل قدرات المواطن الإنتاجية ضد البطالة. وحث منسق مكتب تنسيق البرامج لمؤسسة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) بلال أوزدن، المتدربين على التطوع في الهلال الأحمر السوداني وتلبية ندائه فورا، طالبا من المتدربين نقل الخبرة التي اكتسبوها لغيرهم، كما أوضح أن المنظمة قدمت للمتدربين أدوات عمل كل في مجاله، تمكنهم من دخول سوق العمل وخلق نشاط اقتصادي خاص بهم.
من جانبه أوضح م. فتحي عمر مدير المركز، أن المركز احتفل اليوم بتخريج 39 دارسا تلقوا تدريبا عاليا في 6 مجالات، إضافة إلى تمليكهم أدوات العمل التي ستمكنهم من مباشرة أعمالهم، ودعا المتدربين واصلة جهدهم في الارتقاء بمستواهم. وعبر إبراهيم هاشم (متدرب) من قسم التبريد والتكييف عن حجم الاستفادة التي تلقاها في صيانة وتركيب الثلاجات والمكيفات، بالإضافة إلى مهارات اللحام. وقال “نحن خرجنا من هنا بخبرة تمكننا من تدريب غيرنا”. فيما قالت سماح عمر (متدربة) في مجال فنون الخياطة والتفصيل، إنها أتقنت فنون الخياطة، كما أنها سعيدة جدا لامتلاكها ماكينة ستساعدها في تكوين نشاطها الخاص.