تحالف جديد باسم “الحرية والتغيير القوى الوطنية”
الخرطوم : رام نيوز
أعلن نحو (20) تنظيماً سياسياً وكياناً وشخصيات وطنية في السودان، أمس (الخميس) ، عن تحالف جديد لقوى إعلان الحرية والتغيير حمل أسم ”الحرية والتغيير القوى الوطنية“.
ويعد هذا التحالف هو الثالث لائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير إلى جانب ”المجلس المركزي للتحالف والميثاق الوطني“.
ويضم تحالف ”الحرية والتغيير القوى الوطنية“ في السودان عدداً من الأحزاب السياسية أبرزها ”الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل“، ”الحزب الجمهوري“، ”الحزب الوطني الاتحادي“.
وقال رئيس ”الحزب الوطني الاتحادي“ القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير يوسف محمد زين، وفقا لإرم نيوز : ”هنالك عجزًا في التعامل مع الأزمة السودانية منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر من العام الماضي“.
وأشار يوسف زين في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إلى أن ”التحالف يشكل إضافة للساحة السودانية“، مؤكدًا أن ”التحالف مفتوح لكل من يريد المساهمة في حل الأزمة السودانية دون إقصاء أو تخوين“.
بدوره، حذر ممثل ”الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل“ في التحالف هشام عيسى، من ”انسداد الأفق السوداني“، مبينًا أن ”أي حلول أحادية يمكن أن تؤدي إلى تفكيك البلاد“، داعيًا إلى ”ضرورة توحيد القوى السياسية“.
من ناحيته، أعلن القيادي بالتحالف حيدر الصافي، عن شروع الأعضاء في الاتصال بأطراف أخرى للالتحاق بالتحالف، وشدّد على أن كل من ينتمي لهذا التحالف يجب أن يكون داعماً للتحول الديمقراطي.
وفي أكتوبر من العام الماضي أعلن منشقون عن الحرية والتغيير عن توقيع ميثاق جديد لتوحيد التحالف، وضمت القوى المنشقة التي أطلقت على نفسها مجموعة الميثاق الوطني عدة أحزاب وحركات مسلحه موقعة على السلام، أبرزها حزب ”البعث السوداني“ وحركتي ”تحرير السودان“ بقيادة مني أركو مناوي، و“العدالة والمساواة“ برئاسة جبريل إبراهيم.
وسيطرت مجموعة ”المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير“ على التحالف خلال الفترة الماضية، وشكلت حاضنة سياسية خلال فترة تولي عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن أطاح رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في الـ25 من / أكتوبر بالمجموعة وقام باعتقال عدد من قياداتها.
ويعد وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان ومقرر ما تسمى ”لجنة إزالة التمكين“ وجدي صالح، من أبرز قيادات ”الحرية والتغيير“ الذين أعادت السلطات الأمنية القبض عليهم مجددا مؤخراً.