مقالات

حظوظ الهلال و سمِّ الخياط

أوتاد – أحمد الفكي

بعد خسارة الهلال من نِدِّه المريخ في قمة ملعب السلام بقاهرة المعز مساء الجمعة 25 فبراير 2022 بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات المجموعة الأولى الأندية الإفريقية الابطال ، إتضحت الصورة التي يجب تحليلها بكل واقعية و شفافية فيما يخص حظوظ الهلال في التأهل لدور الثمانية.
لعب الهلال ثلاث مباريات و المطلوب 9 نقاط تحصَّل على نقطة واحدة فقط وهنا يدق جرس الإنذار من واقع الإخفاق الذي وقع فيه الهلال بعيداً عن حسابات الغير و التجاهل التام لما يحققه بقية الفرق الأخرى .

في الأمثال الشعبية المتداولة ( الما بيأكل بيده ما بشبع) وهنا سَمَّ الخياط أي ثقب الإبرة هو التحدي الحقيقي الذي يجب على الهلال ان يدخل فيه خيط رتق الأداء المُصاحِب بالفوز و لا شيء غيره لأنَّ الإستحواذ دون هز الشباك و تحقيق النصر لا يؤهل لتخطي دور المجموعات .
حظوظ الهلال كي يتأهل لدور الثمانية تتوقف على كسبه لجميع مباريات الإياب دون النظر لنتائج منافسيه و حتى يتحقق ذلك على الهلال خوض مبارياته في الدوري الممتاز و معالجة كافة الأخطاء و إعداد الخطة المناسبة ومراجعة شريط المباريات الثلاث السابقة و العمل على إظهار شخصية القائد في أرضية الملعب بالتوجيه المِحفِّز بالطاقة الإيجابية، كما يجب تواجد المحلل الفني و المُعد النفسي .

إذا لعب الهلال مبارياته الثلاثة القادمة بنفس مستوى مبارياته الثلاثة السابقة يكون عليه السلام و لن يتأهل لدور الثمانية حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
* آخر الأوتاد :
مباراة هلال مريخ بطولة قائمة بذاتها ولها نكهتها الخاصة ، الفائز بها أهم له من كأس الأندية الإفريقية الابطال و ما يدل على ذلك مقولة رئيس نادي المريخ الأسبق و الأب الروحي له الحاج عبد الرحمن حسن الشاذلي المشهور بلقب شاخور ” طيَّبَ الله ثراه” عندما أتوا له بكأس مانديلا و الفرحة تغمرهم فسالهم بعفوية : ( الكأس ده جبتوه من الهلال . ؟ قالوا له : لا من بندل النيجيري . قال لهم شيلوا كاسكم ده وامشو كأس ما من الهلال ما منو فائدة ) وكما لم يعترف به شاخور كذلك لم يعترف به المهندس أسامة مبارك نور الدائم مؤسس رابطة أهل الهلال بحائل حتى هذه اللحظة و عند أسامة الخبر اليقين .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب
اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى