اكثر من الفي مواطن يضبطون الوقت في الخرطوم الساعاتي .. حرفة قديمة متجددة
الخرطوم : رام نيوز
يجلس العم الزين 66عاما على ناصية مسجد جامعة السودان في الجهة الجنوبية لموقف الاستاد ، امامه طاولة من الخشب فوقها عدد كبير من ” ساعات اليد ” بعضها بحاجة صيانة واخرى اكتمل أصلاحها
يعمل الزين في صيانة ” ساعات اليد ” منذ 40عاما تجول خلالها المحطات واسواق العماصمة ، يقول ل” رام نيوز ” مهنة صيانة الساعات عريقة جدا وتهم المجتمع السوداني ، مؤكدا اقبال المواطنين على المحلات لصيانة الساعات لانهم لا يملكون المال الكافي لشراء ساعات جديدة واشار ان عملية الصيانة تتفاوت من 300- 500جنيه في وقت تجاوز فيه سعر الساعة الجديدة مبلغ 3الف جنيه
وقف العم الزين ، على تعليم عدد من الصبيا العاملين في المجال والمتواجدين بالقرب منه
ويوجد في السوق العربي وسوق امدرمان مجموعة من المواطنين العاملين في حرفة إصلاح الساعات ينتشرون في ” الفرندات” وللبعض منهم ” اكشاك ” ” ودكاكين” صغيرة يجلسون فيها .
يصف حسن بابكر مختار الحرفة بأنها حاجة تلقائية بمعنى ” كلما قعدت بتشوف وتتعلم وبالممارسة تتقنها، فهي هندسة وفن ” ، وأوضح” لرام نيوز ” انهم كحرفين يقدمون خدمات مهمة للمواطن ونسارع لاصلاح الاعطال وابدال ” الاكسسوارات التالفة ” من “كتينة وهي قلب الساعة – حجر – شوكة – استيك وهو السوار ” بأخرى جديدة حسب الجزء المصاب ، وتابع بالقول ” نعاني هذه الأيام بسبب زيادة الدولار وأثره على السوق وأصبح الدخل اليومي لا يغطي ولا يكفي بالتالي اضطر البعض لرفع اسعار الصيانة لمجاراة السوق ، وتشير ان الحرفة تضم أكثر من الفي مواطن باتوا يتقنون فن صيانة الساعات
يؤكد مواطنين تحدثوا ” لرام ” ان ” الساعاتي” شخص مهم في حياتهم لا يمكن الاستغناء عنه في ظل أهمية الساعة التي تستخدم لضبط ومعرفة الوقت وك” قشرة” لدى البعض