رمضان موسم لنشاطه حرامي الشباشب في المساجد .. اقتراب الظهور
الخرطوم : رام نيوز
انتصار فضل الله :
مع اقتراب شهر رمضان الكريم يبدأ البعض في سرد ابرز ذكريات رمضان السابق ، سريعا تأتي إلى الذاكرة قصص وحكاوي مضحكة سواء كانت متعلقة بإفطار الشارع أو أثناء التجهيز لكن تبقى أكثر الذكريات التي تسيطر على ” جلسات الأنس ” حكاوي عن ” حرامي الشباشب ” أثناء صلاة التراويح في المساجد .
تختلف الروايات باختلاف لصوص الاحذية من الجنسين ” ذكر – أنثى ‘ فكل منهم يترقب الشهر الفضيل ليستحوذ على كمية من الاحذية ” شباشب – جزم – سفنجات ” مختلفة الماركات والجودة.
في سياق الاستعداد لشهر الصيام يقدم كثير من المواطنين لشراء أحذية منزلية جديدة غالية الثمن تحظى باعجابهم ومن حولهم، لكن سرعان ما يفقدونها منذ اول يوم ” تراويح ” ، هذا ما حدث مع منال الزبير التي تحملت تبعات ما اسمته بالظاهرة الرمضانية ، حيث تكبدت مشاق السير حافية القدمين مسافة كيلو وصولا للمنزل بحي الموردة امدرمان
بعثت برسالة تحزيرية خلال افادتها ل” رام نيوز ” تؤكد على ضرورة الانتباه والتحوط وعدم ارتداء الاحذية الغالية الثمن ، واوصت بارتداء ” السفنجة العادية ” ولا داعي ” للقشرات ” والظهور بأشياء ثمينة
يقول ياسر عثمان وهو صاحب تجربة وصفها ب” المريرة” انه دائما ما يفقد حذاءه في رمضان ولم ينجو من السرقة في صلاة الجمعة بالاشهر الأخرى، وتابع لرام نيوز ” انا مستهدف من قبل حرامي الشباشب ولدي شعور قوي بانه يراقب تحركاتي وكأنه صاحب حق مفترض ان يتقاسم معي الحذاء ”
مناشدا المواطنين في احياء ومناطق ولاية الخرطوم وضع كاميرات مراقبة امام مداخل المسجد لمعرفة من الذي يستهدف المصلين ويرجع اغلبهم حفاة الى منازلهم
والقى سكان مدينة المهندسين بامدرمان الجمعة الماضية القبض على احد اللصوص وهو يجمع أحذية المصلين في عجلة من امره ويبدو وكانه ضبط وقته مع إقامة صلاة الجمعة
تظل الظاهرة من اكثر الظواهر الما في وقتها لكنها تبقى ذكرى مضحكة عندما تمر بخاطر البعض ، الامر الذي يتطلب الحذر والتعامل مع المسالة بجدية
