(132) دارس ودارسة يتقدمون لمعاينات المساعدين الطبيين
الخرطوم : رام نيوز
أكد مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم ،الدكتور محمود القائم، إهتمام الوزارة بالكادر الطبي المساعد باعتباره حجر الزاوية في العملية الصحية، لافتاً إلى إغلاق المدارس الفنية في الفترة السابقة ، ولكن الحوجه الماسة إلى الكادر المساعد دعت إلي عودة المدارس الفنية بصورة قوية مره أخري ، جاء ذلك خلال وقوفه علي معاينات المساعدين الطبيين الجدد والبالغ عددهم (132) دارس ودارسة ، والتي أقيمت اليوم بمدرسة القابلات ببحري.
وكشف القائم ، عن أن المساعدين الطبيين من الكوادر الهامه خاصة في المناطق الطرفيه والريفية حيث يمتاز المساعد الطبي بالمناطق الريفية والطرفية بالسمعة الطيبة وثقة الأهالي فيه بصورة كبيره .
وقالت عميدة مدرسة المساعدين الطبيين ، هاجر محمد العطا ، إن هناك حوالي (25) دارس ودارسة من ولايات السودان المختلفة (دارفور
و القضارف ، والنيل الأزرق والنيل الأبيض). ، مشيراً إلى تخريج (128) دارس في أكتوبر الماضي.
وتفقد القائم مدرسة القابلات ببحري .
وقالت عميدة مدرسة القابلات زهره جبريل ، إن لديها (65) قابله ، سوف يتم علي الوحدات الصحية بعض انقضاء شهر رمضان المعظم لممارسة الجانب العملي.
عميدة الزائرت الصحيات كشفت عن وجود (25) زائره صحيه من بينهم (4) زائرات من ولايات السودان المختلفة يتلقون تعليمهم بالمدرسة
د.سميه عميدة معهد محضري العمليات تحدثت عن عدم اكتمال عمليات الصيانه بمعهد المحضرين ببحري الذي يدرس فيه المحضرين ، مما اضطرهم إلي قيام المحاضرات بمدرسة القابلات ببحري وذلك لالتزامهم بمدي زمني معين .
واكدت سميه ان لديها (47) دارس تم قبولهم حاليا وتم تخريج (58) دارس في أكتوبر الماضي وأوضحت ان ذلك الكادر من الكوادر الصحية الهامة في العملية الطبية.
وطالب د.محمود القائم محضري العمليات بضرورة الانتباه عند إجراء العمليات الجراحية لان اغلب الشكاوي التي ترد للمجلس الطبي السوداني تنصب في نسيان الشاش أثناء قيام العمليات الجراحية
وأشار الي ان لجنة الشكاوي رأت اقامه سبورة في كل غرف العمليات لتذكير الاخصائي والمحضر بالاشياء التي جاء بها لغرف العمليات ومراجعتها بعد الانتهاء من إجراء العمليات لمزيد من التجويد
واستعجل د.محمود القائم مدير الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية والمالية الاستاذ صديق نصار بالاسراع في استكمال نواقص المدرسه المتمثله في أجهزة التبريد لتهيئه البيئة التعليمية الدارسين.
