اخبار مصر

خبير مصري: حكومة آبي أحمد تبيع الوهم لشعبها هربا من أزماتها الداخلية

 

 

رام نيوز : وكالات

 

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

في إطار رؤيته وتحليلاته ومتابعاته المستمرة لمواقف أديس أبابا المتباينة تجاه قضية سد النهضة وجدوي إنتاج الكهرباء، أكد الخبير الدولي الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة لمنصة المساء والجمهورية أون لاين أن الرابح الأوحد من تصعيد أزمة السد ومن إطالة فترة البناء هى الحكومة الأثيوبية التى تستخدم السد كورقة سياسية لبيع الوهم للأثيوبيين، والهروب من أزماتها الداخلية ومشاكلها العرقية.

 

 

 

ومابين الواقع والمامول استعرض د. شراقي محطات مهمة في تاريخ بناء وتشغيل السد قائلا: وضعت إثيوبيا حجر الأساس لسد النهضة فى 2 ابريل 2011، ووضعت جدولا زمنىا للمرحلة الأولى بتشغيل توربينين نهاية 2014، والانتهاء الكلى 2017، وحتى اليوم لم يعمل سوى توربين واحد أقل من ساعتين يوميا، حتى اضطرت لفتح إحدى بوابتى التصريف لتجفيف الممر الأوسط 12 مارس الماضى.

كما حاولت إثيوبيا إنهاء المرحلة الأولى بتخزين 18.5 مليار م3 عام 2020، ولم تستطع تخزين سوى أقل من 5 مليار متر مكعب خلال 3 أسابيع من 1-21 يوليو 2020، وفى العام التالى حاولت إكمال ما لم تستطع عمله سابقاً، إلا أنها خزنت حوالى 3 مليار م3 فقط خلال إسبوعين من 4-18 يوليو 2021 قبل هجوم الفيضان فى التاسع عشر من نفس الشهر، ومازالت تدعى بأن التخزين كان كاملاً 13.5 مليار م3 عند مستوى 595 م، رغم أن إيراد شهر يوليو بالكامل 7 مليار م3.

أضاف د.عباس : ماذا تقول إثيوبيا عن مستوى التخزين الثالث إذا كانت وصلت إلى 595 م العام الماضى؟

تأمل إثيوبيا حالياً رفع مستوى الممر الأوسط بمقدار 20 م إلى المستوى الحقيقى 595م، والذى يعادل قدرة تخزينية 13.5 مليار م3 وليس 18.5 مليار م3 طبقا للجدول الهندسى الذى تم بواسطة الشركة الايطالية المنفذة، وبالتالى فان التخزين القادم سوف يتراوح بين 3 إلى 5.5 مليار م3 فى أحسن الأحوال. ومازال التخزين مرفوض من مصر والسودان بأى كمية.

 

السؤال الآن ماهى الاستفادة التى عادت على المواطن الاثيوبى بعد مرور أكثر من 11 عام على البدء فى بناء السد بعد تخزينين متتاليين؟

– هل وفر مياه الشرب النقية للاثيوبيين؟ علما بأنهم يعيشون على إرتفاعات أكثر من 2000 م من سطح البحيرة.

– هل استخدم الاثيوبيون مياه البحيرة فى الزراعة؟ علماً بأن حول السد مناطق جبلية والزراعة فيها مطرية.

– هل أضاء بيوت احد من الـ 70% من الاثيوبيين الذين يعيشون فى الظلام؟

معذرة للشعب الاثيوبى على الحقائق المؤلمة، والإجابة سوف أتركها تفصيلا للمستفيدين أنفسهم، الذين يتاجرون بقضية السد في حكومة آبي أحمد.!.

كما طالب د.عباس بضرورة التحرك الدبلوماسي العاجل من قبل مصر والسودان،وإحياء المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الافريقي.، وتجنبا لتمادي أديس أبابا في فرض الأمر الواقع والانفراد بكل ما يتعلق بقضية السد ومشروعات المستقبلية

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى