عالمية

إسرائيل ترفض التحقيق مع القناص الذي اعدم شيرين ابوعاقله 

تل أبيب : رام نيوز

قرّر جيش الإحتلال، عدم التحقيق مع القناص الإسرائيلي، الذي أعدم مراسلة قناة “الجزيرة”، الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة”، وفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية.

 

وأوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي، عاموس هرئيل، أن “الجيش لا ينوي فتح تحقيق جنائي في شرطة التحقيق العسكرية حول ظروف قتل الصحفية الفلسطينية أبو عاقلة”، مشيرة إلى أن “إعدام أبو عاقلة حظي بتغطية واسعة في مختلف وسائل الإعلام وخاصة الأجنبية، وأدّى إلى سلسلة إدانات شديدة للجيش الإسرائيلي وسياسة إسرائيل في المناطق، كما انتقدت الإدارة الأمريكية إسرائيل وطالبتها بتوضيحات عن موت المراسلة التي تحمل الجنسية الأمريكية، والسلطة الفلسطينية اتهمت تل أبيب بقتل أبو عاقلة، كما أن نتائج التحقيق الأولية في الجيش، تحدثت عن احتمالية إصابة المراسلة برصاصة إسرائيلية”.

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

وذكرت “هآرتس”، أيضا، أن “التحقيق العسكري العملياتي الذي يترأسه العقيد مني ليبراتي، قائد لواء الكوماندوز (الذي تخضع له وحدة دوفدفان التي اقتحمت المخيم)، تأكد من أن هناك 6 حالات إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي أٌطلقت نحو المراسلة ومراسلين آخرين”، مبرزة أن الجيش تحدّث أيضا عن إصابة أبو عاقلة برصاصة قناص إسرائيلي كان بداخل سيارة عسكرية محصنة، على بعد نحو 190 مترا، ويزعم جيش الاحتلال أن “التحقيق النهائي لن يؤدي إلى نتائج قاطعة في مسألة المسؤولية عن إطلاق النار”.

 

ونوّهت الصحيفة، أنه “في نهاية الإنتفاضة الثانية، شرع افيحاي مندلبليت، الذي كان في حينه المدعي العام الرئيسي، بإجراء يقضي بأن معظم الحالات التي قتل فيها فلسطينيون في الضفة وهناك شك بأن الأمر كان بسبب نار إسرائيلية، سيتم فتح تحقيق للشرطة العسكرية فيها”.

 

وفي هذه المرة، إمتنعت المدعية العامة العسكرية، الجنرال يفعات تومر يروشالمي، عن “إعطاء توجيهات بفتح تحقيق في الشرطة العسكرية، والمبرر الرئيسين أنه لا يوجد اشتباه بارتكاب مخالفة جنائية، فالجنود شهدوا بأنهم لم يشاهدوا المراسلة وأنهم وجهوا النار نحو المسلحين”، بحسب “هآرتس”.

 

ومع ذلك، رأت “هآرتس”، أن “أحد أسباب هذا القرار، هو التقدير بأن هذا التحقيق الذي سيلزم بإجراء تحقيق تحت التحذير مع الجنود المشاركين في الحدث الذي وقع أثناء نشاط عسكري، سيثير معارضة وخلافات كبيرة في الجيش وفي المجتمع الإسرائيلي، وفي اليمين الإسرائيلي بشكل خاص يسمع في السنوات الأخيرة انتقاد كبير على كل حالة تم فيها فتح تحقيق ضدّ جنود”، مرجّحة أن “قرار عدم فتح تحقيق جنائي، الذي لم ينشره في بيان رسمي، سيثير انتقاد الإدارة الأمريكية التي طلبت من إسرائيل استنفاد إجراءات التحقيق في الحادث”.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى