الخرطوم: رام نيوز
كشف القيادي بحركة العدل والمساواة والجبهة الثورية محمد زكريا ، عن جهات وأحزاب سياسية قامت بارسال ناشطين لتأجيج الأوضاع في دارفور ، مشيراً إلى تحركات تمت من قبل الحركات المسلحة والقوات النظامية لحقن الدماء في جبل مون وكرينك.
وقال زكريا خلال إستضافته ببرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ، إن ثورة ديسمبر ملك لكل الشعب السوداني وشاركت فيها جميع مكونات الشعب ، وأن قوى الحرية والتغيير شهدت تشظي وانقسام وقامت بممارسات وضعت وحدة البلاد على المحك ، بالاضافة لتعثر عملية السلام وإنسداد أفق الشراكة ، وكانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قرارات 25 / أكتوبر.
وقال زكريا إن التفويض الشرعي للقوى السياسيّة لايكون إلا عبر الانتخابات ، مشيراً إلى أن الحرية والتغيير لاتمثل كل الشعب السوداني ، وأوضح أن القوى السياسية فشلت خلال سنتين في إكمال موسسات الفترة الانتقالية ، وإعداد قانون للانتخابات وإنشاء المفوضيات وتكوين المجلس التشريعي.
وطالب زكريا بضرورة الإلتزام بماورد في إتفاق سلام جوبا ، مؤكداً أن عدم تتفيذ وإكمال الترتيبات الأمنية يمثل أحد الأسباب التي أدت للتفلتات الأمنية في دارفور، وكشف زكريا أن ماتم في 25 / أكتوبر ليس إنقلاب لأن الإنقلاب يكون على الحكومة المنتخبة ورأس الدولة قبل الإنقلاب هو ذات نفسه بعد الإنقلاب ، مؤكدا أن القوات المسلحة جزء من الثورة ، وإنحازت للشعب السوداني ، ولايمكن استبعادها من المشهد الحالي ، مطالباً الجميع بضرورة التواضع على حوار يجمع الكل دون النظر للمصالح الحزبية الضيقة ، واوضح أن قوى الكفاح المسلح ستعمل على الضغط لإستكمال عملية السلام.
وقال إنهم حملوا السلاح من أجل الديموقراطية .