١- أولاً: عند وقوفك فى الصف الأول بالصلاة.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول»
[صحيح الجامع (1840)]
٢- ثانياً: عند جلوسك في المسجد بعد الانتهاء من الصلاة.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول : اللهمّ اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث»
[صحيح مسلم (٦٤٩)].
٣- ثالثاً: عند عيادة مريض.
• عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل يعود مريضاً ممسياً، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنّة، ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة»
[صحيح الجامع (5717)
٤- رابعاً: عند زيارة أخ لك في الله.
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ»
[صحيح مسلم (٢٥٦٧)].
٥- خامساً: عند الدعاء لأخيك بظهر الغيب.
• عن أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك، كلما دعا له بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل.»
[صحيح مسلم (٢٧٣٢)].
٦- سادساً: عند تعليم الناس الخير.
• روى الترمذى في سننه عن أبى أمامة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير.»
[صحيح الجامع (1838)].
٧- سابعاً: عند نومك على طهارة.
• عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من بات طاهرًا، بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرًا.»
[صحيح ابن حبان (1051)].
٨- ثامناً: عند تناولك السحور.
• عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين».
[صحيح ابن حبان (٣٤٦٧)، السلسلة الصحيحة (٣٤٠٩)
نفعنى الله وإياكم بما نقول ونسمع. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
غفر الله لكاتبه