اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية تختتم زيارتها لولاية سنار وتبدأ مهامها في إقليم النيل الأزرق
اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية تختتم زيارتها لولاية سنار وتبدأ مهامها في إقليم النيل الأزرق
ود النيل 2-2-2025 (سونا) – اختتمت اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية زيارتها لولاية سنار بعد جولة تفقدية للدفاعات المتقدمة لمتحرك “الشهيد ملازم أول عمر محمد العجب” بمنطقة ودالنيل.
وخاطب اللواء الركن (م) بشير مكي الباهي المستنفرين والمستنفرات، مشددًا على ضرورة محاربة كل من يحمل السلاح ضد الدولة، داعيًا إلى الاحتكام للقانون ورد المظالم دون استهداف أي قبيلة. كما أشاد بدور المستنفرين في ولاية سنار، وخاصة بمنطقة ودالنيل، معتبرًا إياهم نموذجًا يُحتذى به لبقية الولايات.
من جانبه، أكد اللواء أمن (م) عبدالعظيم فضل الله، رئيس لجنة الاستنفار بولاية سنار، أن المقاومة الشعبية انتظمت جميع محليات الولاية، مشيدًا بالدور الفاعل للمستنفرين في دعم القوات المسلحة والقوات النظامية في مناطق ودالنيل، جلقني، أبوحجار، أم بنين، الصابونابي، أبونعامة، ومايرنو. كما أثنى على جهود الفرقة (17) سنجة والفرقة الرابعة الدمازين في عمليات التدريب على مختلف الأسلحة.
بدوره، ثمّن ناظر قبائل رفاعة زيارة اللجنة القومية للمقاومة، مؤكدًا دعم الإدارة الأهلية للمقاومة الشعبية واستعدادها للتقدم في الصفوف.
وفي ختام جولتها، وصلت اللجنة القومية للاستنفار إلى إقليم النيل الأزرق، حيث كان في استقبالها وزير التربية والتوجيه والصحة ورئيس لجنة الاستنفار بالإقليم، د. فرح إبراهيم العقار. وعقدت اللجنة اجتماعًا مع لجنة أمن الإقليم، برئاسة الحاكم، تناول مستجدات الأوضاع الأمنية، وأكد خلاله الحاكم دعم أنشطة وبرامج اللجنة، مشيدًا بمساهمة المستنفرين في رفد الفرقة الرابعة بالمقاتلين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في معركة الكرامة.
وخلال مخاطبته للمستنفرين في الفرقة الرابعة الدمازين، أكد اللواء الركن (م) بشير مكي التزام اللجنة القومية بحل كافة الإشكاليات المتعلقة بالمستنفرين. فيما أثنى قائد الفرقة الرابعة الدمازين، اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد، على بسالة مستنفري النيل الأزرق، مشيرًا إلى دورهم الفاعل في صد عدوان مليشيا الدعم السريع، ومؤكدًا استمرار جهود القوات المسلحة والقوات النظامية لبسط الأمن والاستقرار في الإقليم.
