أخبار

داء الليشمانيات الحشوي يعود إلى السودان

الخرطوم :رام نيوز

يزداد القلق من ارتفاع أعداد الإصابات بداء الليشمانيات الحشوي (المعروف أيضاً بالكالازار، وهو أشد أشكال الليشمانيات خطورة) في السودان، خصوصاً في شرق البلاد، في ظل ضعف العمل على مكافحته خلال السنوات الماضية.

والكالازار مرض مميت في 95 في المائة من الحالات إذا تُرك من دون علاج، بحسب منظمة الصحة العالمية. ومن مؤشرات نوبات من الحمى، وفقدان الوزن، وتضخم الطحال والكبد، وفقر الدم. وتتركز معظم حالاته في البرازيل وشرق أفريقيا والهند. وانتشر المرض في السودان خلال عقود طويلة، وتحديداً في المناطق الريفية الزراعية والأماكن الأكثر فقراً وتلك التي تغيب عنها الخدمات الصحية.

وكانت لولاية القضارف الواقعة على الحدود الشرقية مع إثيوبيا، والتي تبعد عن الخرطوم نحو 500 كيلومتر، الحصة الأكبر من عدد الإصابات بالكالازار. وتراجعت الإصابات نتيجة للجهود المحلية والدعم الدولي وحملات التوعية. لكن مع تراجع تلك الجهود خلال السنوات الماضية، ارتفعت أعداد الإصابات مجدداً، كما أعلنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف. وكشفت مديرة إدارة مكافحة نواقل الأمراض في الوزارة ياسمين التوم أبو بكر إصابة 2973 شخصاً بالمرض خلال عام 2021، بزيادة 836 حالة عن عام 2020، الذي سجل 2137 إصابة. وخلال العام الماضي، لقي 69 شخصاً حتفهم في مقابل 38 حالة وفاة خلال عام 2020.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب
اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى