إقتصاد

تجار : ركود الاسواق في نهاية العام “اعتيادي وطبيعي

الخرطوم : رام نيوز

اعتبر عدد من التجار ، ركود الاسواق في نهاية العام امر ” اعتيادي وطبيعي”، موضحين ان النشاط التجاري حاليا في اسواق المحاصيل، وان معظم التجار “مشغولين” بسداد الالتزامات ومراجعة الحسابات، وانتقدوا شركات ومصانع ظلت ” تستغل حاجة المواطنين وتمارس الجشع والطمع ” في الكسب.

وقال التاجر بسوق امدرمان فتح الله حبيب الله ، ل(رام نيوز) إن الاسواق ” عادة” تشهد ركود ويقل التعامل التجاري خلال هذه الفترة اثناء نشاط اسواق المحاصيل ويتركز الحراك الاقتصاد عليها ، واضاف : الوضع السياسي بالبلاد انعكس سلبا على نشاط التجارة الخارجية، موضحا ان دول الجوار مثل جنوب السودان، تشاد، افريقيا الوسطى، كانت تعتمد على الاسواق السودانية في تلبية اختياحاتها، ولكن حاليا هنالك “حذر وترقب وتراجع” في شراء البضائع من قبلهم ، كذلك بعض التجار احجموا عن البيع والشراء، في انتظار حدوث استقرار سياسي بالبلاد، منوها الى ان اسعار السلع مستقرة لحدما، بإستثناء ارتفاع اسعار البصل الا ان سعر الجوال تراجع من 50 الى نحو 45 الف جنيه، بينما انخفضت اسعار الدقيق زنة 25 كيلو من 14 الى 8 الآف جنيه، ورهن استقرار الاسعار والاسواق، بالاحوال السياسية بالبلاد.

واكد التاجر بسوق بحري، عبدالمحمود محمد علي، ان ركود الاسواق خلال نهاية وبداية العام الجديد، “طبيعي”، وقال ل(السوداني) ان معظم التجار حاليا ” مشغولين” بسداد التزاماتهم ومراجعة حساباتهم ، وزاد فترة الجمود تكون في شهري ديسمبر ويناير من كل عام، وذكر كل البضائع متوفرة ولايوجد شح، مبينا ان اغلاق الشرق تسبب في زيادة اسعار البضائع، ولكن الامر المؤسف ان العديد من المصانع والشركات لم تخفض اسعارها، رغم زوال المشكلة، واعتبر عبد المحمود، ان زيادة بعض المنتجات غير منطقية، وانها ” استغلال لحاجة المواطنين وجشع وطمع وغياب للضمير” في الكسب ، مشيرا الى ان بعض الشركات اصرت على استمرار زيادة السعر ورفضت خفضها.

واشار التاجر ياسر عبدالسلام ، الى ان الحراك الاقتصادي حاليا ينشط في اسواق المحاصيل وحركتي البيع والشراء لوارد المحصولات النقدية المختلفة ، وقال ل(رام نيوز) إن موسم التداول باسواق المحاصيل ينعكس ايجابا على الحركة التجارية.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب
اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى