
كتب/ أيمن عبدالنبي أحمد
في أصعب المقابلات لهلال الساحل يلتقي الفريق دورياً في الإسبوعين 9 و 10 بالمريخ والهلال على ملعبي كوبر وإستاد الهلال على التوالي وذلك يومي الثلاثاء والجمعة 22 و 25 نوفمبر.
وكانت فرقة البحارة قد شهدت بداية عصيبة للجولات الأولى للدوري الممتاز 2022 ~ 2023 جراء الإرهاق والغيابات المؤثرة، وفقد الفريق عدداً من نقاط الأرض كانت في المتناول، وإكتفى رفاق القائد مجدي عمدة بحصد 6 نقاط من 6 جولات بفوز وحيد وثلاث تعادلات (لدى الفريق جولتين مؤجلتين) محتلاً الترتيب الرابع عشر مؤقتاً من أصل 18 نادي.
ويدخل البحارة لقائي القمة أمام المريخ والهلال على التوالي مستهدفين العودة لطريق التميُّز الذي عبدوه وعرفوا به طوال الموسمين الماضيين.
فترة الراحة بين المباراتين (يومين فقط) تبدو قصيرة جداً في مثل هكذا مناسبات كبيرة، ولكن الجهاز الفني – بقيادة أفضل مدرب في الموسم المنصرم بعد تتويجه من إتحاد الكرة السوداني – نادر إبراهيم هبوب يضع لاعبيه في وضع الجاهزية العظمى للمناسبتين بغرض تكرار آخر نتائج مع القمة على الأقل والتي إنتهت تعادلية أمام الفرقتين في مباريات الدورة الثانية من الموسم السابق إن لم يكن حصد نقاط أكثر أمام عملاقي الخرطوم هو الهدف المشروع.
هذا وسيعود البحارة لبورتسودان عقب الفراغ من لقائي القمة لأداء ثلاث مباريات على التوالي على الأرض أمام الأمل والزومة والفلاح، ويعوِّل عليها الأنصار كثيراً أن تكون مفتاح العودة للمراكز المتقدمة في روليت المنافسة إذا ما إنتهت جميعها بالفوز كما يشتهي زملاء مايكل أبوقي.
الجدير بالذكر أن الفريق شبه مكتمل الصفوف الآن بعد عودة الهداف مجاهد العقيد والذي إنضم للتدريبات عقب غياب قصير بسبب الإصابة، بجانب عودة المدافع أحمد بابكر ودرة الوسط محمد المصطفى ميسي والمهاجم خالد آدم (النيل) والمدافع الفيل أمين الفيل.
ويفقد الفريق جهود هدافه ونجم الوسط محمود عبدالعزيز (الحوت) والذي سيعود من كادوقلي للإنضمام للفريق قبل لقاء الهلال العاصمي، ومحمد عبدالله كديابا الذي سيلتحق بالفريق مباشرة بعد عودة منتخب السودان من رواندا صباح الأحد 20 نوفمبر.
بجانب خسارة الفريق لجهود هداف النسخة الماضية للدوري؛ الغاني مايكل أبوقي والذي سيعود للعب في فبراير 2023 حسب التقارير الطبية بعد التعافي والتأهيل من الإصابة.
المكتب الإعلامي لهلال الساحل