الخرطوم : رام نيوز
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إن هنالك هدوء نسبي في مناطق الصراع بدارفور بعد الزيارة التي قام بها وفد المجلس السيادي ، وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إلى أن أسباب الصراع مازالت موجودة ، وقال الهادي إن المجلس قرر تشكيل قوة ردع بمهام خاصة تتكون من كافة القوات الأمنية وقوات حركات الكفاح المسلح قوامها (3300) فرد مهمتها الأساسية حسم التفلتات وبسط هيبة الدولة في دارفور ، وأكد إدريس أنه سيبقى في دارفور حتى تكوين وإنتشار هذه القوات، وأكد الحلول الأمنية وحدها غير كافية ، كاشفاً عن حوارات تمت مع الإدارات الأهلية وكافة مكونات المجتمع الدارفوري للوصول لمصالحات قبلية من شأنها إعادة الاستقرار لإقليم دارفور ،خصوصاً بعد خروج قوات اليوناميد التي قال إنها لم تكن قدر التحدي ، لكنها ساهمت في الاستقرار وكانت تشكل حماية للمدنيين ، وأضاف الهادي أن هذا الاسبوع سيشهد تكوين القيادة المشتركة لتلك القوات وتوزيعها على المعسكرات لمباشرة مهامها ، وطالب حكومة المركز بتوفير الدعم المادي واللوجستي لهذه القوات. وقال الهادي إنه ضد تجميد مسار الشرق في الاتفاقية ، وهذا ليس حلاً ، وتجميد مسار الشرق سيفتح الباب لمزيد من المشاكل في المسارات الاخري ، مؤكداً على أن للشرق قضية حقيقة وعادلة ، واعترف بها الجميع ، والاقليم عانى من التهميش السياسي والاقتصادي ، وأضاف للاسف الشديد الناس تنظر لإتفاق الشرق في الشخوص وليس فيما حققه الإنتفاق لإنسان شرق السودان ، والإتفاق به ميزات كثيرة لشرق السودان منها قيام صندوق خاص لشرق السودان يتم فيه إيداع (300) مليون دولار لدعم التنمية في ولايات الشرق ، بالاضافة للتمييز الإيجابي لأبناء وبنات شرق السودان ،ويجب المحافظة على هذه المكاسب.