أخبارمقالات

*مبااااالغة….*

*مبااااالغة….*

هذا العنوان ما هو الا (مفردة) صارت كثيرة الاستخدام في الاونة الاخيرة وعلي وجه الخصوص عند (البنات) مباااااالغة… في محاولة لاختصار وصف شئ ما او حالة ما سلباً او ايجاباً فمثلاً ابسط ما يمكن ان توصف به حالة الحرب هذه الايام هو (مباااااالغة) وايضاً يمكن وصف ماقبلها من اشياء مثل نثر المليارات من الجنيهات علي رؤوس (القونات) بانه مبااااااالغة الترف والخزف والنجف والهرف والقرف كله مباااااالغة

لقد اضحت كثير من الاشياء في بلادنا في سنواتها الاخيرة مبااالغة فمرتبات الدعم السريع مباااالغة وكذلك مرتب المعلم مبااالغة.. في الضعف والاضعاف والمضاعفة وافعال الدهابة مبااالغة في الصحراء وفي الغابة وما ادراك ما الغابة والدهاء وما ادراك ما الصحراء( يا شعب الخرطوم)

والغريب في امر هذه (المبالغاااات)الكتيرة ومسيخة) انها تستخدم في التضخيم والتكبير والتحجيم والتحقير والتقليل والتصغير بنفس المستوي وفي ذات الوقت فكلاهما مبااااااااالغة

لاغراض الاختصار الرسمية اوغيرها قد يتم استخدام الحروف الاولي من كلمات الجملة مثلا قوات الشعب المسلحة يرمز لها (ق ش م) او يرمز لقوي الحرية والتغيير ب(ق ح ت) وقوات الدعم السريع (المتمردة) يرمز لها ب(ق د س) وربما هذه الثلاث (قوات) المدني منها والعسكري كانت حتي قبل الحرب بدقائق بينها تحالفات واتفاقيات قائمة دمرتها الرصاصة الاولي.. والحقيقة لاعلم لي ولا لمعظم الشعب السوداني وربما هذه (القوات) نفسها بمن اطلق هذه الرصاصة…. رغم ان هناك كثير من (الاقاويل) حولها الا انني اقول عنها ما اعتاد علي قوله عمنا المرحوم (ود ابشنب) (شئ يعلمو الله) والمعروف عنه رجل لا يحب (القيل والقال) وينسب كل خبر (مغروض) ينقله له محدثه لاستنطاقه اواثارة فضوله لعلم الله قائلاً شئ( يعلمه الله) رحم الله عمنا الرجل الحكيم( عبد

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

الله ود ابشنب) فقد كان مباااااااالغة

ويقل امثاله في بلادي بلاد قلة الحكمة والتروي وكم من (فاسق) بها ياتي بالانباء (المغروضة) وكلنا لا نتبين ان نصيب الغير (بجهالة) وتاريخنا كله( ندم) علي افعالنا الفائتة

هناك كثير من الاختصارات الرسمية وغيرها ظهرت في السنوات الفائته (د ش) و( ك ظ) و( ح ت س ش) وغيرها من الحركات المسلحة والمصلحة ووووربما الانانيا والانانية

نعود لموضوع المباااالغة وعلاقته بالمقال…..هذه الايام العصيبة اضحت مفردات دعامي وقحاطي وخائن تملأ الوسائط و بالتأمل البسيط لكلمة (دعامي) او (قحاطي) نجد انها صيغ مباااااالغة عديييل كدا…. تضخيم وتحقير

داعم هي اسم فاعل اما دعام علي وزن فعّال فهي من صيغ المبااااالغة اضيفت لها ياء النسب لتصبح (دعامي) مباااالغة تجلب الرعب والخوف لا ادري هل قصدوا لها ذلك؟؟؟ (شئ يعلمو الله) ولكن نجد ذات الشئ مع قحاطي التي تحولت من( ق ح ت) الي (ق ح ط) وما لبثت انت تحولت الي قحاطي مباااالغة…

هكذا دوما هي الحقائق في السودان مبااااالغة في التضخيم والتحقير و غالباً نعطي الاشياء غير حقها ونسميها بغير مسمياتها لاغراض الانانية وكاننا لم نسمع بالحكمة القائلة

( احبب حبيبك هوناً ما عسي ان يكون بغيضك يوماً ما

وابغض بغيضك هوناً ما عسي ان يكون حبيبك يوماً ما)

وغالباً ما تنتهي الحروب الي اتفاقيات وسلام مباااااااااالغة

سلام

محمد طلب

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى