أخبار

مدير جامعة (الجنينة) : الجامعة تمر بأزمة منذ العام 2019

الجنينة: رام نيوز

سجل وفد حكومة إقليم دارفور برئاسة مساعد الحاكم للشئون الإدارية صابر آدم ، والأمين العام توحيدة عبدالرحمن، زيارة إلى جامعة الجنينة صباح اليوم.

والتقى الوفد بمدير واساتذة ومدير الشئون العلمية بمكتب المدير الجامعة.

 

وناقش اللقاء أوضاع العملية التعليمية في ظل الأزمة المتكررة والمؤسفة التي تسببت في نزوح الآلاف داخل المؤسسات منذ 2019 بالولاية.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

 

كما تناول المعوقات التي تواجه الجامعة من نقص في المعامل وهيئة التدريس خاصة الأطباء.

 

وطالب مساعد حاكم الإقليم للشئون الإدارة ، من إدارة الجامعة بإعداد تقرير عن متطلبات الجامعة وطرح مشاكلهم، وأشاد صابر بالإنجازات التي حققتها الجامعة ، وأكد أن الجامعة تحتاج لتمييز إيجابي على مستوى الإقليم والسودان عامة ، مؤكداً إهتمام حكومة الإقليم بالملف جازماً إجازته حسب الجدول الزمني لحكومة الإقليم حتى يقف الصرح على رجليه ويصبح منارة بالاقليم.

 

ونادت أمين حكومة الإقليم توحيدة عبدالرحمن ، بأهمية التدريب المهني بإستهداف الشباب العاطل والفاقد التربوي وشباب المعسكرات ، مطالبة الإهتمام بالمراكز المهنية ، مؤكدة متابعة وزير التعليم بحكومة الإقليم لحل المشكلة.

 

وأبدت توحيده تحفظها أن تصبح كليات الطب مع بعض لافتة إن إتفاق جوبا نص على منح 15% لطلاب دارفور ليتم قبولهم في كل جامعات السودانية ، وتساءلت كيف تنشأ كليات دون وجود معامل ، وشددت على ضرورة دمج الكليات مع بعض بالاقليم.

وقال مدير جامعة الجنينة عبدالمطلب محمد خاطر ، إن الجامعة تأسست 2014 ، وبها (6) كليات ، إكتملت في ظل ظروف صعبة واستقرينا بمبنى بعثة يوناميد ، وعدد خاطر المعوقات التي تواجه الجامعة مشيرا إلى الأزمة التي مرت بالولاية 2019، وتسببت في نزوح الآلاف داخل مؤسسات الحكومية بالولاية ، مؤكدا أن الحياة توقفت تماما إيذاء تلك الأحداث التي وصفها بالفظيعة وعطلت الدراسة (28) شهراً وإستئناف الدراسة قبل أسبوعين، مؤكداً معاناة الطلاب ، الذين نفذوا اعتصام بالخرطوم أمام مجلس الوزراء بيد إننا اتخذنا معهم اسلوب الحكمة .

واشار إلى وجود نازحين داخل حرم إدارة الجامعة ، لافتاً أن سمعة الجامعة أصبحت بها اشكالية لأولياء أمور الطلاب لعدم وجود الأمن.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعات رام نيوز على الواتس اب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى