لا يعد مسؤولو المفوضية الأوروبية والعاملون الحكوميون في الولايات المتحدة الأميركية وكندا تحديدا جزءا من الفئة الأساسية المستهدفة بالنسبة لتطبيق تيك توك، فالتطبيق التابع لشركة “بايت دانس” (Bytedance) الصينية وبفضل فيديوهاته القصيرة والمحتوى الذي يدفع للإدمان واللوغاريتمات سريعة التعلم يحظى بشعبية لدى المراهقين، وهم الكن منذ منع المسؤولين في أميركا وكندا والاتحاد الأوروبي استخدام تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية تزايد الجدل بشأن حظره في الدول الغربية بسبب مخاوف أمنية، فهل يشكل التطبيق خطرا بالفعل؟
من يخشى تيك توك؟
فاجأ نجاح تيك توك السريع الشركات في وادي السيليكون أكثر من الحكومات الغربية، حيث حاولت شركة “ميتا” (Meta) المالكة لتطبيق فيسبوك طوال أشهر تطوير تطبيقها الخاص، لمواجهة أول تطبيق منافس لها منذ أعوام خارج الولايات المتحدة.
وواجه موقع يوتيوب في البداية وقتا صعبا لمواجهة اجتياح تيك توك، وفي صيف 2021 قدم يوتيوب تطبيق “شورتس” (Shorts) الذي يشبه كثيرا تيك توك